ركون إلى الواقع.. يفتح القيود.. ويطلق الكبت
وتتضح المسافات.. وتخترق عيني كل
الحواجز.. لحظة مع الزمن المر..
تساوي ألف لحظة سعيدة..
الفراغ الإنساني في أعماقي.. يتحسس
مفاتيح الامتلاء.. ينشد الشبع حتى
التخمة.. لأن زمني ما عاد زمن
الامتلاء.
قطفت الثمرة قبل أوان نضجها..
فأصاب الشجرة الإعياء وأشرفت
على النهاية.
أوهام تطارد روحي وتحاصرها في كل
الدروب..
الزمن يشتعل أمامي.. ويكاد يحرقني
سائرة هي أشرعتي إلى المجهول..
لم أستطع الانتصار.. خلت ذلك. لكن الحقيقة مرة
ومع خوفي من مرارتها.. إلا أنني أتجرعها في النهاية..
|