في مثل هذا اليوم من عام 1831، أنهى الكاتب الفرنسي فيكتور هيجو كتابة رائعته الأدبية الشهيرة «نوتردام دي باريس»، المعروفة أيضا باسم «أحدب نوتردام». وكان فيكتور هوجو قد أخر ميعاد تسليم النص للناشرين عدة مرات بسبب انشغاله بمشاريع أخرى، ولكن عندما سنحت له الفرصة استطاع إتمام روايته خلال أربعة أشهر فقط.
ومما يذكر أن الكاتب هيجو هو ابن واحد من ضباط نابليون، وقرر خلال فترة مراهقته أن يصبح كاتباً.
وبالرغم من دراسته للقانون، قام بتأسيس مجلة أدبيةقام هو ومؤلفون جدد آخرون بنشر أعمالهم فيها، وفي عام 1822، تزوج صديقته منذ الطفولة، اديل فوشر، وقام بنشر أول مجلد من مؤلفاته الشعرية، التي أهَلته للفوز بجائزة من الملك لويس الثامن عشر.
وفي عام 1823، قام هيجو بشنر أول رواية له «هان ديلاند»، فيما اعتنقت مسرحيته «كرومويل» في عام 1827 مبادئ الرومانسية، التي ذكرها في مقدمة المسرحية.
وفي السنة التالية، وبالرغم من إبرام عقد للبدء في رواية «أحدب نوتردام» إلا أنه قام بالبدء في كتابة مسرحيتين آخرتين، بعد ذلك قام بالانتهاء من كتابة «نوتردام دي باريس» حيث عمل هذا الكتاب على ترويج الرومانسية الجمالية التي تستوعب الناقص عن الكمال والغريب.
وفي 1830، كتب هوجو العديد من المسرحيات التي تم تصميم معظمها كأداة للممثلة جوليت درويه.
وفي عام 1841، تم انتخاب هوجو لعضوية الأكاديمية الفرنسية، ولكن بعد سنتين فقد ابنته الحبيبة وزوجها في حادث حيث عبر عن ألمه وحزنه العميق في مجموعة شعرية أطلق عليها التأملات. وعندما استولى نابليون الثالث على السلطة تم إجبار هوجو على مغادرة فرنسا، ولم يتمكن من العودة إلا بعد عشرين سنة.
وفي تلك الفترة قام بكتابة ورايته الأكثر شهرة وتأثيراً «البؤساء» والتي اكتسبت شهرة واسعة في فرنسا وفي الخارج، ثم عادإلى باريس أثناء الحرب الفرنسية - البروسية وتم تكريمه كبطل وطني.
|