يومي يتفتح على صباح زهرة.. لها رائحة سحرية.. شذى وعبق يتعانق مع ابتسامات الزهور الأخرى..
زهرة.. بها الشمس خجلة وراء الغيوم..
قبل أن أراها لم اعرف للزهور شكلاً؟!
ولا للطيور تغريداً؟! ولا للربيع فصلاً؟!
زهرتي.. هي من علمتني شكل الزهور.. وتغريد الطيور.. وفصل الربيع
هي من علمتني كيف يعود العمر إلى الوراء.. كيف انتصر على ضعفي
وكيف أهزم أحزاني؟!
زهرتي.. هي من أدخلتني فضاءات الفرح والسعادة حين أراها تبحر السعادة في ثنايا مشاعري،، كلماتها تضيء لي نور الأمل.
إنها العلم الذي يحتويني
لو حاولت لحبها وصفاً.. أو تعريفاً بالكلمات.. لاخترت سكونها.. ورقّتها
وصمت يثبت انها اسمى
من ان تحصيها العبارات..!
معلمتي الغالية مريم السمري اشرقي دائماً وانشري نورك على محبيك.. ودمت لي أيتها الرائعة.
|