بعد أن انخفض لثلاثة أسابيع
ناسا..توقف التسرب واستقرار الضغط في محطة الفضاء الدولية

* موسكو رويترز:
قال مسؤولو فضاء روس وأمريكيون ان ضغط الهواء استقر على متن محطة الفضاء الدولية بعد ان انخفض لثلاثة أسابيع الى ان عثر رائدا الفضاء بالمحطة على ثقب صغير يحتمل أنه سبب المشكلة.
وبدأت المحطة المدارية في فقدان ضغط الهواء ببطء منذ 22 ديسمبر كانون الاول الماضي. ونزع رائدا الفضاء يوم الاثنين خرطوما في نافذة معمل أمريكي على متن المحطة ربما كان السبب المرجح للتسرب.
وقال جيم نيومان مدير برنامج رحلات الفضاء المأهولة بادارة الطيران والفضاء الامريكية «ناسا» في مقابلة هاتفية مع رويترز «على قدر علمي فانها / مستويات ضغط الهواء/ استقرت.
واضاف نيومان قائلا «يبدو انه لم يعد هناك تسرب. لقد استمر يوما واحدا. سنراقب الوضع.
وقال نيومان انه متأكد بنسبة 90 الى 95 في المئة ان الثقب في الخرطوم كان سبب التسرب. وكان يجري استخدام الخرطوم في دفع الهواء والابخرة المتكثفة الى خارج النوافذ حول المعمل.
وبعد ان اصر المسؤولون الروس الاسبوع الماضي على ان مستويات ضغط الهواء استقرت عادوا وقالوا انها زادت بصورة طفيفة بحلول الثلاثاء.
وقال مسؤولون: ان التسرب لا يشكل خطرا على رائدي الفضاء الامريكي مايكل فولي والروسي الكسندر كاليري اللذين سيصلهما خرطوم بديل على متن سفينة الفضاء «بروجرس» التي ستنطلق حاملة معدات الى المحطة في 29 يناير.
وقال مسؤولون انهم لم يعرفوا بعد ما الذي احدث الثقب في الخرطوم. وقال ميخائيل شينكو عندما يتم اعادته الى الارض سيقرر العلماء السبب.
وسيتوجه طاقم جديد الى المحطة الفضائية في منتصف ابريل نيسان ليحل محل الرائدين الحاليين الموجودين على متنها منذ أكتوبر تشرين الاول.
وقالت ناسا في موقعها على الانترنت انها سترسل رائد الفضاء المحنك ليروي تشياو بديلا عن وليام ماك ارثر الذي كان من المقرر أن يخلف فولي الا انه استبعد لاسباب صحية.