* غزة - القدس بلال أبو دقة الوكالات:
فجرت سيدة فلسطينة في الحادية والعشرين من عمرها وأم لطفلين نفسها وسط الجنود الإسرائيليين، فقتلت أربعة منهم وجرحت العديد بعضهم في حال الخطر في عملية مشتركة بين حركة حماس وكتائب الأقصى التابعة لحركة فتح.
وقالت مصادر فلسطينية: إن العملية نفذتها الفلسطينية ريم صالح الرياشي وهي في الواحدة والعشرين من عمرها من حي الزيتون بقطاع غزة وهي متزوجة وأم لطفلين. ويعتقد أنها من كتائب القسام التابعة لحماس على الرغم من أن العملية مشتركة.. وذكر شهود عيان في معبر بيت حانون شمال قطاع غزة أن امرأة فلسطينية دخلت الممر الموصل إلى المعبر، وعند دخولها أطلق جهاز الفحص صفارة إنذار فأخذها مجموعة من الجنود الإسرائيليين للتفتيش.
وقال شهود العيان إن المرأة الفلسطينية عللت سبب الإنذار إلى وجود مسامير بلاتينية في ساقها وبدت تعرج فاصطحبها الجنود لإجراء تفتيش دقيق وبمجرد أن تجمع حولها مجموعة من الجنود قامت بتفجير نفسها مما أدى إلى استشهادها ومقتل أربعة جنود وإصابة عشرة آخرين بينهم إصابة خطيرة.
وهذا أول هجوم استشهادي فلسطيني منذ هجوم وقع يوم 25 ديسمبر/كانون الأول أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين بالقرب من تل أبيب.
وأكد مصدر في حماس أن السيدة الاستشهادية ناشطة في الحركة، موضحا أن العملية جاءت رداً على اغتيال إسرائيل في 25 كانون الأول/ديسمبر في غزة مقلد حميد (40 عاما). وأعلنت حماس أنها ولأول مرة جندت نشطة فلسطينية للقيام بهجوم استشهادي للتغلب على الإجراءات الوقائية الإسرائيلية وتوعدت بتصعيد هجماتها.
وقال الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة لرويترز: إنه لأول مرة استخدمت حماس مقاتلة وإن هذا تطور جديد «في المقاومة ضد العدو».
طالع دوليات |