* طهران - الوكالات :
أعلن النائب الإصلاحي عن طهران محسن أرمين أن النواب الإيرانيين المعتصمين احتجاجاً على عدم قبول لجان المراقبة التابعة لمجلس صيانة الدستور ترشيحات الإصلاحيين إلى الانتخابات التشريعية، رفضوا طلب الرئيس محمد خاتمي بوقف حركتهم.
وكان محمد خاتمي قد طلب أمس الأربعاء من النواب الإصلاحيين وقف اعتصامهم المستمر منذ أربعة أيام احتجاجاً على عدم قبول لجان المراقبة التابعة لمجلس صيانة الدستور ترشيحات الإصلاحيين إلى الانتخابات التشريعية، مؤكداً أنه يبذل قصارى جهده ليعاد النظر في رفض الترشيحات.
وأوضح النائب الإصلاحي احمد برقاني ناقلاً تصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني خلال جلسة مغلقة للبرلمان أن «الرئيس قال: إن رفض الترشيحات أمر غير قانوني ولا يمكن القبول به بتاتاً».
وأضاف أن خاتمي «طلب من النواب وضع حد لحركة الاحتجاج، مؤكداً أنه شخصياً والحكومة سيستخدمان كل الوسائل للتوصل إلى إعادة النظر في رفض الترشيحات».
وتابع النائب أن الرئيس خاتمي «أصر على التصريحات التي أدلى بها الثلاثاء وأكد على تفاؤله حيال نتيجة الجهود التي يبذلها شخصياً فضلاً عن جهود رئيس مجلس الشورى مهدي كروبي».
وهدد خاتمي الثلاثاء باستقالة جماعية للإصلاحيين في حال لم تعد المنظمات المحافظة عن قرارها الذي وصفه بأنه «منحاز».
من جهة أخرى شنّ رئيس مجلس الشورى الإيراني الإصلاحي مهدي كروبي أمس الأربعاء هجوماً عنيفاً على المرجعيات التي يسيطر عليها المحافظون في إيران والتي رفضت آلاف الترشيحات التي تقدم بها إصلاحيون إلى الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير.
وقال كروبي :«إننا نرفض موقف لجان المراقبة، وعلى مجلس صيانة الدستور أن يعود عن هذا القرار، لا يوجد خيار آخر، لقد تم الأمر بشكل يعرف فيه مسبقاً من الذي سيفوز ومن الذي سيسقط في الانتخابات»؟
وقال أمام البرلمان : إن المحافظين «نظموا كل شيء ليكون لهم برلمان» تحت سيطرتهم.
|