* الرياض - الجزيرة:
تتسم المشاركة السعودية في معرض إعادة اعمار العراق المقرر ان تنطلق فعالياته في التاسع عشر من شهر يناير الجاري في الكويت بالكثافة العددية للشركات العارضة البالغ عددها 72 شركة، وتنوع التخصصات في عروض هذه الشركات التي تتوزع على 20 قطاعاً.
ويستحوذ قطاع البناء والتشييد على حصة الاسد من اجمالي عدد العارضين السعوديين في هذا المعرض، اذ يشكل ما نسبته 45% يليه قطاع المنتجات البلاستيكية بواقع 11% ثم قطاع الاغذية بحوالي 9% من اجمالي عدد الشركات السعودية.
وتشمل تخصصات الشركات السعودية المشاركة في هذا المعرض الذي يعد أكبر معرض تجاري تشهده المنطقة: المكيفات، والنقل، والزراعة، وتقنية المعلومات، والكابلات، والمفروشات، والكهرباء، والبتروكيماويات، والعطور، والكيماويات، والتعبئة، والطباعة، وتقنيات المياه، والري، والرعاية الصحية.
وتعد السعودية واحدة من بين أكبر الدول المشاركة في هذا المعرض الذي سيضم 1300 شركة من 48 دولة تتنافس جميعها للحصول على صفقات وعقود في مشاريع إعادة اعمار العراق التي ستكون الاكبر منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يقدر حجم التمويل المطلوب لها خلال السنوات العشر المقبلة بحوالي 150 مليار دولار.
ويتمتع القطاع الخاص السعودي بالعديد من المزايا التي تجعله الأوفر حظاً من غيره للحصول على عقود وصفقات توريد كبيرة بالنظر الى القرب الجغرافي بين البلدين، واتساع وتنوع القاعدة الصناعية في المملكة لتلبية الكثير من احتياجات العراق، وارتفاع مستوى جودة المنتجات المحلية وتوفرها بسعر جيد يؤهلها للمنافسة بقوة، فضلا عن الخبرة المتراكمة للكثير من رجال الأعمال السعوديين بالسوق العراقية، وتمتعهم بعلاقات متينة وطويلة مع التجار العراقيين.
وتتولى شركة معارض الرياض، وشركة معرض الكويت الدولي تنظيم هذا المعرض بمساندة الشركة الدولية للمعارض من بيروت، ودعم ومؤازرة العديد من الجهات الحكومية والمعنية في كل من الكويت والعراق.
|