* رام الله - نائل نخلة:
قال تقرير حقوقي ان قوات الاحتلال قتلت منذ بداية انتفاضة الاقصى في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2000 نحو 2583 فلسطينيا وجرحت اكثر من 48 الف فلسطيني.
وقال المجلس الفلسطيني للعدل والسلام في تقريره السنوي الذي وصل مكتب الجزيرة في رام الله نسخة منه ان قوات الاحتلال اعتقلت سبعة آلاف فلسطيني واقتلعت 800 الف شجرة زيتون ودمرت بشكل كامل او جزئي 42 الف منزل وفي التفاصيل اشار التقرير ان عدد الشهداء الاطفال بلغ 670 شهيدا و 651 من الشهداء على مقاعد الدراسة سواء كانوا في الجامعات او المدارس او كانوا معلمين.
وقال التقرير ان عدد الشهداء من افراد الامن الوطني الفلسطيني بلغ 132، كما قتلت قوات الاحتلال خلال سنوات الانتفاضة الماضية 108 سيدة فلسطينية منهن استشهدن على الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
واوضح التقرير المفصل ان من بين العدد الاجمإلى للشهداء سقط 367 في عمليات اغتيال مدبرة لقوات الاحتلال واكثر من 41 حالة قتل على يد غلاة المستوطنين.
وبلغ عدد الجرحى نحو 48682 جريحا منهم 16 ألف عولجوا ميدانيا، ومن بين الجرحى 13386 طفلا و2265 امرأة، ووصل عدد المعاقين إلى 5900 معاق بينهم 2925 طفلاً وبلغ عدد المعتقلين 24000 معتقل بقي منهم في سجون الاحتلال نحو 7 آلاف معتقل، وتم اقتلاع 813624 شجرة وتدمير والحاق الضرر ب 42474 منزل منها 3559 منزل هدم كلي.
كما استشهد 27 من افراد الطواقم الطبية أثناء تأديتهم لواجباتهم، وتم الاعتداء 385 مرة على سيارات الإسعاف فيما أصيب 465 من طواقمها بجراح، وتم تدمير 38 سيارة إسعاف بشكل كامل، وتمت 59 حالة ولادة على الحواجز العسكرية فيما توفي 31 جنينا و105 مريض نتيجة إعاقة جنود الاحتلال وصولهم الى المستشفيات.
وذكر التقرير انه استشهد، خلال شهر كانون اول الماضي، 56 فلسطينيا بينهم 11 طفلا دون الـ18 عاما و12 تم اغتيالهم أو إعدامهم ميدانيا بدم بارد وأصيب 634 مواطنا آخر بينهم 208 أطفال، واعتقال 709 فلسطينيين وتدمير والحاق الضرر بـ609 منازل و141 منشأة صناعية وتجريف 961 دونمًا أخرى، واقتلع 10781 شجرة مثمرة ودمر 278 مركبة، مبيناً انه تم نتيجة للعدوان الذي شنه الاحتلال على مخيمات رفح، تدمير 55 منزلا منها 23 منزلا بشكل كلي، كان فيها 241 فردا و23 منزلا بشكل جزئي كانت تعيش فيها 30 أسرة تضم 149 فردا.
وأصيب أيضا بأضرار مختلفة 177 منزلا يعيش فيها 1481 فردا.
وتطرق التقرير الى جدار الفصل العنصري حيث أكدت إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء أن جدار الفصل العنصري شكل عائقا أمام حركة 93,1% من الأسر الفلسطينية التي تسكن غربي الجدار، وأن 89 ،6% من أفراد الأسر الفلسطينية الواقعة غرب الجدار شكلت لهم مواعيد التنقل والعبور التي تفرضها قوات الاحتلال على الأهالى عائقاً في الحركة والتنقل.
وأشارت النتائج إلى أن 73 ،7% من الأسر الفلسطينية التي تعيش غرب الجدار شكل لها الانفصال عن الخدمات الطبية (المستشفيات والمراكز الطبية) في مراكز المدن عائقا في الحصول على الخدمات الصحية.
وأشارت نتائج المسح الى أن نسبة الأسر التي تمت مصادرة أو الاستيلاء على أراضيها كليا بلغت7 ،4% من الأسر التي تقيم غرب الجدار، وبلغت النسبة للأسر التي أثر الجدار الفاصل على قدرتها على ممارسة النشاطات الثقافية والاجتماعية 83 ،3%. وبينت النتائج أن نسبة الأسر الفلسطينية التي أصبح لديها مانع من زواج أحد الأفراد من شريك الحياة المقيم في الجهة الأخرى من الجدار بلغت 50 ،4%، وأن نسبة الأسر الفلسطينية التي أثر الجدار على حركة النساء أو الطالبات فيها بلغت 86 ،5% للأسر التي تقيم غرب الجدار الفاصل حيث قلل الجدار من حركة النساء أو الطالبات.
وذكر تقرير صادر عن سلطة المياه الفلسطينية أن سور الفصل العنصري يضم الى دولة الاحتلال نحو 95 % من المياه التي يستخدمها الفلسطينيون من الحوض الغربي ومقدارها 362 مليون متر مكعب وان من أهم التأثيرات المباشرة على المزارعين جراء إقامة هذا السور فقدان أكثر من 36 بئراً منها 23 بئراً تقع مباشرة على السياج و13 أخرى بالقرب منه كانت تستغل لأغراض الزراعة والشرب حيث أصبحت هذه الآبار المقامة قبل عام 1967 واقعة بين السور والخط الأخضر. ولفت التقرير إلى أن هذه الآبار كانت تضخ سنوياً ما مقداره 55 مليون متر مكعب سنويا وبنسبة لا تقل عن 25% من إجمإلى الكميات المستخرجة من الحوض الغربي.
|