* لندن - القدس المحتلة - الوكالات:
أعلنت اسرة توم هارندال أمس الأربعاء ان هذا الناشط البريطاني من دعاة السلام الذي اصيب في نيسان/ابريل بجروح خطيرة برصاص إسرائيلي في رفح جنوب غزة وكان في غيبوبة منذ ذلك الحين، توفي مساء الثلاثاء.
وكان هارندال (22 عاما)، وهو من ناشطي حركة التضامن الدولي، جرح برصاص اصابه في الرأس في 11 نيسان/ابريل 2003 في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين. وقد اعلن الاطباء وفاته سريريا.
ونقل منذ ذلك الحين وهو في حالة غيبوبة إلى مستشفى في لندن حيث توفي مساء الثلاثاء.
يذكر ان الجيش الاسرائيلي اوقف في 31 كانون الاول/ديسمبر عسكريا اسرائيليا في اطار التحقيق الذي فتحه بشأن اصابة هارندال.
وقال الجيش في بيان ان العسكري الذي لم تكشف هويته مثل في اليوم نفسه أمام محكمة عسكرية امرت بتمديد حبسه.
ومن جانب آخر قال مصدر عسكري ان مسلحين فلسطينيين أردوا برصاصهم مستوطنا اسرائيليا قتيلا يوم الثلاثاء في هجوم على سيارة بالقرب من مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المصدر ان اطلاق الرصاص وقع مساء الثلاثاء على طريق تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله قرب مستوطنة تالمون.
وقال راديو اسرائيل إن القتيل من سكان مستوطنة تالمون ويبلغ من العمر 28 عاما.
وقال مسعفون ان جريحين اسرائيليين نقلا إلى مستشفى في القدس المحتلة وأن احدهما في حالة مستقرة والثاني تلقى العلاج من اصابات خفيفة.
وذكر راديو اسرائيل ان الرصاص اطلق على المستوطنين في كمين على طريق شهدت هجمات متكررة بالرصاص في بداية الانتفاضة التي تفجَّرت قبل ثلاث سنوات.
وقالت تقارير اعلامية ان المسلحين لاذوا بالفرار.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى وهي جماعة للنشطاء لها صلات بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المسؤولية عن الهجوم.
وقال متحدث باسم الجماعة لرويترز ان الهجوم يأتي ردا على «حملة واسعة» يشنها الجنود الاسرائيليون الذين قتلوا بعض اعضاء الجماعة اثناء سلسلة غارات مؤخرا في مدن وبلدات فلسطينية في المناطق المحتلة.
وتعهدت الجماعة في بيان نشرته في موقعها على الانترنت بشن مزيد من الهجمات الاستشهادية لحين رحيل الاحتلال عن الارض الفلسطينية.
وفي التطورات الفلسطينية ما اعلنه متحدث باسم الجيش الاسرائيلي أمس الاربعاء ان جنودا اسرائيليين اعتقلوا ليل الثلاثاء الاربعاء احد عشر فلسطينيا تبحث عنهم الاجهزة الاسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال ذات المصدر ان اربعة من هؤلاء الفلسطينيين ينتمون إلى كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح واثنين ناشطان في حركة المقاومة الاسلامية (حماس). وقد اوقفوا في رام الله ومنطقتها.
واعتقل الفلسطينيون الخمسة الآخرون في قرية دورا قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية.
| 
