في مثل هذا اليوم من عام 1981م، اعلنت الحكومة الايرانية انها ترغب في انهاء مشكلة الرهائن الامريكيين المحتجزين في ايران تماما وقال بهزاد نبوي المتحدث باسم الحكومة الايرانية خلال مناقشة مجلس النواب الايراني للمشكلة انه يجب اتخاذ قرار خلال هذه المهلة سواء بالافراج عن الرهائن أو تقديمهم للمحاكمة.
وقد أرجأ المجلس عقب مناقشة مشكلة الرهائن الامريكيين المحتجزين بحث مشروع القانون الخاص بتأميم ممتلكات الشاه الراحل.
ولقد صرح بهزاد نبوي بانه لا الايرانيون ولا الامريكيون قد تعهدوا بعد بالالتزام قاطعة «في مسألة الرهائن» وانه ليست هناك سوى وجهات نظر مشتركة بين الامريكيين والايرانيين.
جدير بالذكر ان الفيلا الفاخرة التي كان يقتنيها الشاه الراحل في مرفأ التزلج السويسري سانت موريتز قد صودرت بموجب المستندات التي حصل عليها البنك المركزي الايراني.
ونسبت الوكالة إلى علي رضا نوباري محافظ البنك المركزي قوله ان المصادرة قد تمت بموجب واحد من 14 امر حجز صادرت على ارصدة وممتلكات الشاه المخلوع واقاربه الوثيقين.
اضافة إلى ان البنك يأمل ان يرحب الزعيم آية الله الخميني بهذه الخطوة الناجحة من اجل اعادة الثروة التي سلبت من الشعب الايراني وان تتخذ الخطوات المستقلة بشكل اسرع، وفي نيويورك رفعت الدولة الايرانية دعوى امام المحكمة الفيدرالية في نيويورك لتتفقد آثار ثروة الشاه التي تقدرها بخمسة وثلاثين مليار دولار.
وذكر بول اودواير المحامي المكلف بالقضية ان ايران رفعت شكواها بطلب تعويض حدد بمبلغ 36 مليار دولار تضاف إلى ما ستقدره المحكمة لصالح ايران.. ورفض المحامي الاشارة إلى ما اذا كانت الدعوى التي رفعت قبيل لحظات من اغلاق المحكمة مرتبطة بالمفاوضات الجارية حول اطلاق سراح الرهائن الاثنين والخمسين الامريكيين المحتجزين في ايران.
|