استقبلت الأوساط الرياضية السعودية العام الميلادي الجديد بإنجاز رائع ومميز تمثل في حصول «الأخضر» على بطولة دورة الخليج السادسة عشرة.
- وقبلها كان التأهل لنهائيات كأس آسيا وقبل ذلك الحصول على كأس العرب.
- والمتابع الرياضي الخبير يدرك ان تلك القفزات المميزة للأخضر جاءت لتؤكد سلامة النهج الخططي الذي يسير عليه الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد درس المونديال العالمي.
- لقد كشفت بطولة الخليج الكثير و«فضحت» الكثير ممن امتهنوا النقد الرياضي لأجل النقد مدفوعين أحياناً وعامدين أحياناً أخرى وكل ذلك لإظهار غيرتهم «المشبوهة» وخوفهم على مستقبل الأخضر.
- ان أكثر العقبات التي تواجه الكرة السعودية تتمثل في وجود خلايا «إعلامية» نائمة تتحين الفرص وتنتهز موجات انخفاض الأداء وتنتظر الاخفاق لبدء عملهم وبالاحرى هوايتهم وذلك بنفث السموم الإعلامية وتهييج الجماهير والرأي العام بذريعة مصلحة الكرة السعودية وهي منهم براء.
- هؤلاء امتهنوا النقد اللاذع منذ كبوة المونديال الفارط - بالرغم من خروج فرنسا وإيطاليا والارجنتين وغيرها - ونصبوا أنفسهم كمحامين عن الكرة السعودية ليسوقوا أفكارهم البليدة المضحكة.
- انتقدوا «فاندرليم» ووصفوا الأمير تركي بن خالد بالمنحاز وطالبوا بضم لاعبيهم المفضلين وشككوا بحصول الأخضر على بطولة العرب مدعين ان مستويات المنتخبات المشاركة كانت غير مقنعة ووصفوا التأهل لنهائيات آسيا بالسهل فماذا عساهم سيقولون وهم يشاهدون شباب الأخضر يقدمون أروع وأجمل المستويات ويحققون كأس الخليج؟!!
- لقد جاءت هذه البطولة أيضاً لتفضح الذين سمحوا لأنفسهم بالثرثرة في كل عمود صحفي أو قناة رياضية خاصة بعد أن تعادل الأخضر مع الكويت.
- جاءت البطولة لتفضح مدعي الفكر الفني والذين يصرون على وجود لاعبيهم المفضلين كأساسيين بل ويجاهرون بذلك.
- أؤكد لكم ايها الأحبة ان إعادة صياغة البناء الإعلامي الرياضي خاصة مع التعاطي المباشر لمجريات المشاركات السعودية الكروية بات مطلباً ملحاً ونحن ندخل مرحلة التحدي كأبطال للخليج والعرب وان شاء الله لآسيا.
- لقد كانت حنكة وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد في قمة ذروتها وهو يتابع بصمت رجل حكيم ذلك السيل الجارف من التعليقات والانتقادات اللاذعة حتى قبل ذهاب الأخضر للكويت بساعات..!!
- كان يدرك أن العمل بصمت وبشفافية وبمنهج علمي واضح هو أساس النجاح وليس بالمصادمات الإعلامية والقيل والقال..!!
- أكاد أجزم أن الجماهير السعودية باتت اليوم أكثر وعياً وإدراكاً من ذي قبل بالتمييز بين «الغث والسمين» لمدعي الانتقادات والفهم الكروي.
- وأجزم أن بطولة الخليج كانت «فضيحة» مدوية لذوي الآراء الباهتة والتعليقات المريضة والتلميحات الغريبة.
- لا تستغربوا فستعود خلاياهم للنوم مرة أخرى تنتظر اخفاقاً أو ما شابه ولكن بحول الله ستخلد خلاياهم للنوم طويلاً بل ستموت ما دام وجه السعد يقود رياضتنا.
وعلى المحبة نلتقي..
تصويبات:
* بالفعل فالأمير سلطان بن فهد «محظوظ» بحب الجميع له وباحترامهم لسياسته الرياضية وبطيبة قلبه وصفاء نيته وعمق إدراكه وصح لسانك يا أبي مشعل.
* اتصالات ورسائل الكترونية كثيرة استقبلتها من الجماهير الرائدية تعبر عن تضامنها مع ما كنت أطرحه عن الادارة وتطالب بمزيد من الطرح النقدي الهادف..!!
* أعترف أن فرحتي كانت مضاعفة ببطولة الخليج وذلك لاقتران الإنجاز بمستوى فني رائع وبجماعية مميزة تستحق التقدير والاحترام.
* يسري الباشا وطلال الخيبري يحتاجهما الاتفاق والأهلي أكثر من المنتخب..!!
* ليس هناك نجم سعودي تستطيع أن تنفرد بمدحه دون البقية باستثناء الرائع جداً جداً خميس العويران.
* بعد أن استمتع باحتفالات رأس السنة عاد مدرب الرائد الروماني كراوس مرة أخرى ولكن هذه المرة بدون طاقم معه «مزيد من العشوائية تعني مزيداً من الاخفاق»..!!
* من أفظع الأشياء وأكثرها إيلاماً عند الناس ان يكتشفوا أنك قمت بخداعهم بطريقة أكل حقوق الغير..!!
* الفريق النجماوي يتعرض لأزمة قد ترميه للمجهول.. مطلوب تحرك فوري من أبناء عنيزة لإنقاذ نجمتهم وإعادتها للتوهج من جديد.
* خسر الهلال بطولة وكسب عدة بطولات تتمثل في اكتشاف جيل يستحق العناية والاهتمام.
قبل الطبع
من حصل على شيء يستاهله
|