تعقيباً على مقالة رئيس التحرير
نعم المملكة لن تتأثر بغوغاء الإعلام!!
إلى متى؟.. وإلى أين؟!
نتساءل أيضاً مع رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد المالك في افتتاحية العدد الصادر يوم الأربعاء 7 يناير 2004م!! إلى متى يستمر هذا الهجوم على المملكة العربية السعودية بأدوات عربية وغربية؟ لماذا تلقى المملكة كل هذا الهجوم الإعلامي الشرس الذي يدعي الموضوعية والحياد وهو أبعد ما يكون عن ذلك؟
كتاب ومفكرون ومحللون كلهم يتطوعون للهجوم ويقدمون أنفسهم على أنهم خبراء في الشأن السعودي وهم لا يفقهون شيئاً إلا التنظير لمن يدفع أكثر وهم كما قال عنهم سمو الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في مؤتمره الصحفي المنشور في الجزيرة بنفس العدد المشار إليه سابقاً لم يزوروا المملكة ولو يوماً واحدا وقد لا يكونون يعرفون سعودياً لأنهم لم يقابلوا أي سعودي وفي نفس الوقت يعتبرون أنفسهم معلقين وخبراء.
إنها مهزلة حقيقية ولعبة مكشوفة وأغراضها وأهدافها تصب في مصلحة طرف واحد هو إسرائيل التي جندت ماكينتها الإعلامية داخل الولايات المتحدة للهجوم على المملكة وحشدت خبراء السياسة والإعلام لتقديم الأكاذيب وترويج الشائعات ومحاولة النيل من مواقف المملكة.. وكلنا يعرف قوة وضخامة التأثير الإسرائيلي على وسائل الإعلام والذي انسحب أثره على ما يبدو على بعض الصحف والفضائيات العربية التي تترجم «بعناية» مختارات من المقالات الهجومية «الموضوعية» وتقدمها للقراء والمشاهدين باعتبارها مواد حيادية «بريئة»!!.
إلى أين يريد أن يصل هؤلاء؟ وهل تناسوا أن المملكة لم ولن تتأثر بالغوغاء والضجيج الفارغ فتاريخها على مر السنين أثبت أن كل المحاولات الظالمة للنيل منها باءت بالفشل واستمرت بمواقفها المبدئية الثابتة ودعمها للحقوق العربية في كل المحافل والميادين انطلاقاً من قناعات ثابتة وإيمان راسخ بصوابية قراراتها وحكمة قادتها وشجاعتهم وإصرارهم على نصرة الحق..
عصام حاج علي/عفيف
***
رئيس جامعة نايف العربية يشكر « الجزيرة »
سعادة الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تهدي جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أطيب تحياتها لسعادتكم، ونود الاشارة الى تغطيتكم الصحفية المتميزة لقرار مجلس وزراء الداخلية العرب بتغيير مسمى الأكاديمية الى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والتي تناولتم فيها ما تقوم به الجامعة من جهود في خدمة المجتمع العربي وقضاياه، وإنني إذ أعرب لكم عن بالغ الامتنان على هذه التغطية فإنه يسرني اغتنام هذه الفرصة لأتقدم لكم بجزيل الشكر والتقدير على ما تولونه من اهتمام بهذا الصرح العلمي العربي الذي يقف خلف نجاحه داعماً وراعياً صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة واخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب سعياً نحو تحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل، آملين في الوقت ذاته دوام التواصل خدمة للرسالة والأهداف المشتركة.
وتقبلوا سعادتكم خالص تحياتي وتقديري.
أ.د عبدالعزيز بن صقر الغامدي
رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
***
وهذا التطور غير المسبوق
إن «الجزيرة» على موعد مع النجاح ولعل أول النجاحات ولا نقول آخرها هو إمكانية قراءة الجريدة من الهاتف وهذه نقلة نوعية غير مسبوقة في صحافتنا المحلية ناهيك عن الخطوات التقنية التي سبقتها والنجاحات السابقة مثل المشاركة في منتدى الجزيرة عبر الهاتف وقراءة الجريدة في أي مكان في العالم وقت صدورها وغيرها الكثير ممن أدع غيري يتحدث عنه.
قراءة الجريدة من الهاتف فكرة رائعة وجديرة بالاهتمام، ولقد جربتها بنفسي فرفعت سماعة الهاتف واتصلت بالرقم المنشور على إعلان خاص بذلك، وردت علي حسناء وتجولت في صفحات الجريدة في دقائق معدودة متنقلاً بيسر وسهولة.. فعلاً يا لها من فكرة رائعة وهذا الكلام ليس مني وحدي فكما أسلفت، شهادتي مجروحة بأساتذتي ولكنه حديث الناس الذين تهافتوا على الجزيرة في السنوات الأخيرة، وحتى يكتمل النجاح لهذه الفكرة التي تحدثت عنها «القراءة عبر الهاتف» لدي عدة اقتراحات:
1- كنت أتمنى لو خصصت الجزيرة أياماً أو ساعات مجانية حتى يتسنى للجميع التعرف إلى هذه الخدمة الجديدة، ويعلن ذلك في الاعلان الخاص بهذه الخدمة في الجريدة.
2- لو تم تحديد أرقام الصفحات حال الرد لكان أفضل وهذا معمول به فعلاً ولكنه بطيء ولو تم تحديد الصفحات على الاعلان لكان أفضل بدلاً من أن ينصرف بعض القراء عن هذه الخدمة كلياً.
3- كنا نتمنى أيضاً لو تم ايجاد خدمة البحث إما صوتياً أو كتابياً من خلال الأرقام الهاتفية وحروفها.
4- تحديد سعر وتكلفة الدقيقة بالريال السعودي.
5- إيجاد خدمة الطباعة بالفاكس لبعض الموضوعات مثل أسماء الناجحين ومواعيدالقبول والشروط والأسهم وغيرها، فطالما ان المسألة هاتفية فمثل هذه الأفكار يمكن أن تنفذ بسهولة «على غرار ماهو معمول في البنوك عن طريق الهاتف المصرفي».
6- إضافة دقائق مجانية للإعلانات المبوبة أو التجارية أو الاشتراكات بحيث تشجع على هذه الخدمة على كافة الأصعدة.
7- تبديل الأصوات وعدم التركيز على العنصر النسائي فقط، فربما خسرنا بعض شرائح المجتمع التي لا تفضل إلا التقليدية في العرض.وختاماً كل التوفيق لهذه الصحيفة المتطورة يوماً بعد آخر، ومزيداً من التطوير والتطور. والله ولي التوفيق..
منيف بن خضير الشمري/رفحاء |