انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ الزميل الاستاذ: صالح بن عبدالله الغيث على إثر مرض لازمه طويلاً، أسأل الله تعالى أن يكون ذلك طهوراً له إن شاء الله.
عرفت أبا محمد منذ أن عُيِّنا سوياً في ديوان المراقبة العامة في شوال 1381هـ وكان - رحمه الله - متواضعاً، دمث الخلق، حسن المعشر، سخياً كريماً، يحب الخير لكل الناس، خصوصاً مساعدته لزملائه ممن كان في حاجة إلى مساعدته في ذلك الوقت.
كما عرفته بعد انتقال عمله إلى وزارة الدفاع والطيران حيث عمل في مكتب الملحق العسكري السعودي بالقاهرة، وبعد ذلك عمل في مكتب رئاسة الحرس الوطني هناك، وكعادته كان يمد يد العون والمساعدة لمن يحتاجه من أبناء وطنه وأصدقائه وزملائه الذين يذهبون إلى القاهرة للزيارة أو للعلاج.
إن وفاته خسارة كبيرة على أهله وذويه وأصدقائه وزملائه ومحبيه، ولكن هذه هي إرادة الله ولا راد لقضائه.
أقدم خالص العزاء والمواساة لأولاده وإخوانه وأسرته جميعاً سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.
( إنا لله وإنا إليه راجعون )
|