هو البحر من أي النواحي أتيته
فلجته المعروف والجود ساحله |
من فضل الله وعظيم امتنانه أن اختص خلقاً ديدنهم البذل والإنفاق تلهج كل الألسن لهم بالثناء بعد شكر الله والثناء عليه- وتكتسي البقاع بفضلهم - بعد فضل الله- حلة خضراء فيها يزهر الجمال والبهاء ليثمر التقدم والنماء..
وجلاجل من تلك البقاع التي كسيت بفضل الله ثم بعطاءات رجل العطاء الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر، الذي نذر نفسه وماله لخدمة الدين والأمة والوطن..
رجل عطر الجود سيرته وتغنت الألسن باسمه..
يشرق المجد في جبينه، ويتدفق نهر العطاء والسخاء من يمينه.. أضاءت سماء جلاجل هباته..
وارتشفت الأجيال من أعطياته ونالت مؤسسات التربية والتعليم اهتماماته..
به ازدانت مدارس جلاجل وسعدت برعايته ودعمه لجائزة جلاجل للتميز في يوم بهيج أشرق بالصفاء وعطر بالوفاء وأغدقته عطاءً بعد عطاء الله- ينابيع العطاء من راحتي رجل البذل والسخاء إذ أقيم في اليوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة لهذا العام حفل توزيع الجائزة والدروع للمتفوق والمتميز من
الطلاب والطالبات في جلاجل.
بك أزهرت عبدالعزيز جلاجلُ
وتعطرت وبثوب عز ترفلُ |
إن لنا في الكرام لقدوة- وبحمد الله- دولتنا تزخر بالأفذاذ الكرام من لدن آدم حتى يومنا هذا ومازالت تفيض بالجود والعطاء.
فالشكر لله والحمد له على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
ونسأله المزيد فهو الولي الحميد وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.
|