* الرياض عوض القحطاني:
عقد اجتماع بمقر الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وبين المسؤولين في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية برئاسة الدكتور ماجد القصبي مدير عام المؤسسة والدكتور ناصر بن علي الموسى وبحضور عدد من المختصين من الجهتين وذلك لبحث مدى التعاون بين وزارة التربية والتعليم ممثلة في الأمانة العامة للتربية الخاصة ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية في المجالات التعليمية والتدريبية فيما يعود بالفائدة على الفئات الخاصة.
وقد رحَّب الدكتور الموسى بهذا التعاون وقال إن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أصبحت اليوم واجهة حضارية للعالم العربي والإسلامي ونحن فخورون بإنجازات هذه المؤسسة في النواحي الاجتماعية والإنسانية والصحية، مبينا أن ما يزيدنا فخراً أن مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية أصبحت اليوم معلماً من المعالم الحضارية والإنسانية التي طالت بخدماتها كل إنسان محتاج وأصبحت تقدم خدمة إنسانية لأشخاص هم في أمس الحاجة لهذه الخدمات الإنسانية وان هذه الجهود تجير لراعي هذه المؤسسة والمدينة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي سخر جهوده وماله لهذه المشروعات الاجتماعية والصحية والإنسانية التي تخدم أبناء المملكة، مرحباً بهذا التعاون مشيراً إلى ان وزارة التربية والتعليم وتنفيذاً لتوجيهات معالي الوزير يسعدها ويشرفها ان تتعاون مع المؤسسة في جميع النواحي التعليمية، ثم أعطى صورة واضحة عن توسع برامج التربية الخاصة على مستوى المملكة وخاصة برامج الدمج في مدارس التعليم العام التي تجاوزت 1552 معهدا وبرنامجا.
وعقب ذلك تحدث الدكتور ماجد القصبي وقال ان مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية معنية بالقضايا الإنسانية والاجتماعية والصحية ومن هذا المنطلق فإنها تحرص على التعاون مع كافة القطاعات بما يدعم كل عمل خيّر.
وقال إن من ضمن أهداف المؤسسة وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وكافة المسؤولين في المؤسسة دعم مشاريع التربية الخاصة واعطائها الأولويات، ولهذا جاء هذا الاجتماع للوقوف على الواقع والتعرف على ما يمكن ان تقدمه المؤسسة لهذه الفئات، ولهذه البرامج المنتشرة، وكيفية ايجاد برامج مشتركة تخدم هذا الوطن وأبنائه.
وقد تم التفاهم مع الأخوة المسؤولين في الأمانة العامة للتربية الخاصة على العديد من الخطوات العملية التي ستعود بالفائدة على برامج الفئات الخاصة، وان المؤسسة لن تتردد في دعم البرامج ودعم الندوات وورش العمل بما يخدم الفئات الخاصة والعاملين معهم.
|