إن من أهم مميزات العملية التربوية الناجحة، هي التعامل مع الطلاب أثناء النشاط التعليمي، من خلال جميع الأبعاد المختلفة المكونة لشخصيتهم؛ فالعملية التربوية التي تطمح في مخرجات ايجابية وفاعلة، لابد أن توائم بين البعد العقلي والبعد الوجداني، حتى لا تكون هناك عملية انقطاع، وحتى لا تتحول العملية التعليمية إلى معلومات عقلية جافة لا تسهم في بلورة تصور كامل في ذهنية الطالب، وقد اخترنا في هذا العدد من صفحة آفاق وأجنحة أن نتعرض لموضوع حساس ومهم يطول شريحة كبيرة من الطلبة؛ فنحن لا نستطيع أن نقولب الطلبة والطالبات في أبراج عاجية بعيدة عن محيطهم. كذلك يطمح التربويون إلى أن تصلهم المعلومات عما يدور على المستوى المحلي بشكل تربوي وواضح يستجلي المعلومات ويضعها في نطاقها الصحيح.
لذا، سعت الصفحة إلى الاستضاءة بمجموعة من آراء نخبة من التربويات العاملات في نطاق التربية والتعليم، للحديث عن الأسلوب التربوي الأمثل الذي من خلاله نستطيع أن نقدم للطلبة تصوراً واضحاً عن أحداث العنف الأخيرة التي تمت على المستوى المحلي، وليس هذا فقط بل استزدنا بخبرة مشرفة اجتماعية في مستشفى الملك فيصل التخصصي اضافة الى رأي أحد الشيوخ الافاضل في هذا المجال. ونرجو أن نكون قدمنا مادة موفقة ومفيدة للجميع.
* مديرة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بتعليم البنات |