يقوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة بزيارة تفقدية صباح هذا اليوم الأربعاء الموافق 1424/11/22هـ لمحافظة المزاحمية وذلك ضمن الزيارات التي يقوم بها سموه لعدد من المحافظات للاطلاع على المعالم السياحية في المملكة.
تحتضن محافظة المزاحمية بمعالم سياحية متميزة ومتعددة تجعلها جاذبة لطالبي السياحة الداخلية ويمكننا أن نعدد بعضاً منها في هذا الحيز كما يلي:
قصر التمامي/ عبدالرحمن فهيد التمامي وهو أول قصر إمارة يبنى في المزاحمية بمساحة 2500م2 تقريباً ويقع في قلب محافظة المزاحمية بارتفاع عن سطح البحر يبلغ 2149 .
وصف القصر:
يعتبر هذا القصر أول قصر بني في محافظة المزاحمية قام ببنائه أول أمير للمزاحمية (عبدالله بن فهيد التمامي) في بداية القرن الرابع عشر للهجرة في بداية عهد الملك عبدالعزيز ويحيط بالقصر سور عالي الارتفاع وفي كل زاوية منه مربعه أعلى من السور وبها فتحات في أعلاها للاستطلاع والمراقبة والرماية ويوجد بئر داخل القصر والقصر على أربعة شوارع ومهمل ومتهدم بعض منه والسكن خاص لأهله والحي الواقع به يسمى الحينيه وليس هناك ترتيب للدخول فيه وهو مبني من اللبن والطين وبعض منه دوران والغرض الأساسي الذي بني من أجله كمقر للإمارة أما الآن فهو يستخدم كمستودعات ومنظره يدل على الاندثار والتهدم من أثر الأمطار والقدم وأهمية المبنى أنه شيد في وقت فتح مدينة الرياض على يد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ولذلك فأهميته تاريخية حيث إن الملك عبدالعزيز كان يزوره عندما يذهب إلى الحجاز لأخذ الراحة فيه وبعده استعمل للإمارة ثم تحول إلى مدرسة وافتتحت فيه أول مدرسة.
البليدة
الموقع: تقع في شمال محافظة المزاحمية بمساحة 3كم وهي باطراف المحافظة «744 عرض» و «728طول».
وصف الموقع:
البليدة مدينة قديمة لبني هلال كما عرفنا من أسلافنا وتوجد بها قبور بطول 3 أمتار بين الجبال حيث أرضها محصنة بهذه الجبال من جميع الجهات إلا أنها مفتوحة من جهة الغرب حيث يمروادي البليدة المتجه من الشمال إلى الجنوب قاصداً المحافظة صاباً في وادي ثمامه الذي يمر محاذياً للبليده من الجنوب متجهاً إلى وادي الحاء ثم إلى السهباء ماراً بوادي حنيفة من عند منطقة الحائر جنوب الرياض ويوجد بالبليده قارتان منعزلتان بارتفاع شاهق ويقال إنها هي المرتفع الذي تراقب زرقاء اليمامه الأعداء من أعلاه وقامت مصلحة الآثار بحفريات في هذا الموقع وحصلت على نتائج تثبت أن في هذا المكان (أمة سادت ثم بادت) ونسمع من أسلافنا أن البليده التي في الجزائر نقلت إليها هذه التسمية نتيجة لنزوح بني هلال من هذه المنطقة إلى شمال افريقيا ولهذه قصة.
والأرض الآن محمية من مصلحة الآثارولم يحصل لها أي تطوير ولم تزودنا المصلحة بأي معلومات جديدة إلا أنها نشرت عن الموقع حفريات لغرف وأعمدة وقبور بعمق 3 أمتار أو أكثر وننتظر تطوير الموقع والبحث الجدي.
أما النباتات حول هذا الموقع فهي الخزامى والربله والسعدان والرمث وبعض أشجار الطلح التي اندثرت بفعل الحطابين.
المحلبة
وهي طبيعية بمساحة 3x5كم وتقع جنوب محافظة المزاحمية وبارتفاع عن سطح الأرض «744عرض» و «بطول 752» وتبعد عن المحافظة (5) كم مع طريق النقرة باتجاه الجنوب و21كم باتجاه الشرق وطريقها مسفلت.
وصف الروضة:
هي عبارة عن روضة في أرض تقع بين جبل من الشمال مرتفع يقال له أم حديب والصقور حيث إنه مشهور بالصقور ويشبك الأهالي لهذا الطور قديماً فيها ويحدها من الجنوب نفود وكثبان رملية مرتفعة ويقع في طرفها الغربي جبل يسمى القاره أو القويره بالتصغير ويحدها من الشرق روضة الخبيراء ومن الشمال جبل منبسط يسمى السارور وأم حديب بانحدار شديد باتجاه الشرق يصب في الروضة وبها شعاب جميلة ومتعددة من جهة الشمال تنحدر من جبل الصقورية وهي من مصادر امداد النفعة بالسيول بالإضافة إلى سيل وادي جمل حيث إنه يعتبر الرافد الأساسي لهذه الروضة وفي وقت موسم الأمطار تمتلئ بالسيول من هذا الوادي ويقوم الأهالي بتبعيل الروضة ثم الرعي بعد انتهاء البعل.
وهي تنبت النفل والخزامى والرمث والسعدان والنباتات الأخرى كما يوجد في جهتها الشرقية شجر العشر في نهاية مجرى السيول من جهة الروضة وهي منتزه جميل حيث تكون لوحة جميلة يقصدها الأهالى والمتنزهون وتقوم بحمايتها الحكومة وبمراقبة مستمرة من الأهالي وهي كغيرها توجد بها طيور الحمام والثعابين والعقارب كما يوجد بها نبات الحرمل في جهتها الغربية.
الخرارة
تقع جنوب محافظة المزاحمية عند خط «عرض 744» و «طول728» ويبعد عن المحافظة 9 كم وهي مكان مفتوح للجميع ويعتبر من اهتمامات الأهالي فهم يحافظون على الخرارة كما يحافظون على بيوتهم لأنها مكان مرعى ومتنفس لهم وسد طبيعي يزيد المياه تحت آبارهم.
وصف المكان:
الخرارة عبارة عن سد طبيعي تحيط به كثبان رملية عالية الارتفاع من ثلاث جهات أما الجزء الغربي الجنوبي فهو سهول وشعاب صغيرة متصلة بمنطقة صخرية منبسطة منتهية بجبال ممتدة من الشرق إلى الغرب كما أن في الخرارة قريباً من السد أرض منبسطة خصبة تزرع وعند نزول الأمطار (بعل) في مواسم الزرع أما مقر تجمع الأمطار فعند هطول الأمطار بغزارة يستقر الماء وما نسميه بالسد المائي فإن الأمطار تبقى فيه إلى ستة أشهر تقريباً ويشرب الناس والمواشي منه ويقصده المتنزهون والأهالي بكثافة في عطل الأسبوع حتى لو لم يكن بها أمطار وفي الحقيقة إننا لا نستطيع أن نعطي هذا المكان حقه من الوصف والمكان لم يطور وهو على طبيعته ويحتاج إلى تطوير واهتمام أما مصادر امداد الخرارة بالمياه وقت نزول المطر فهي:
1- الحفنة وسبق وصفها حيث إنها معبر للسيول الآتية من الذيبي الغزير بشعابه وأوديته.
2- منطقة الحدباء: وهي الأرض الصخرية المنبسطة الواسعة الملاصقة للخرارة من الغرب وتنبت في الخرارة أشجار السدر والطلح والعشر ومن الأعشاب النفل - الخزامى - السعدان.
المساحة 300x1000م عند إحداثي 721 عن سطح البحر عرض وبطول 732.
مصب الحفنة
وصف الموقع:
هو عبارة عن منحدر مائي يصب عند نزول الأمطار بشكل شلالات يسمع صوتها سكان المزاحمية قبل ضوضاء السيارات ويتجه هذا إلى مجمع السيول في الخرارة ماراً بوادي «أبوعشر» وأم حرمل ثم روضة الخرارة حتى مكان تجمع السيول المذكورة وهو عبارة عن سد مائي طبيعي.
ويقع هذا الشلال جنوب المزاحمية بين كثبان الرمال وجبل الخطيم من عند طرفه الشرقي، وهذه السيول الواردة إليه من منحدرات وشعبان روضة الذبيجي الواقعة جنوباً تأتي من هذا المصب بشكل ضيق منخنق وطريق الوصول إليه جيد حيث إن أكثره مسفلت وهو مفتوح لجميع الزوّار وتضاريسه أودية وشعاب وأكثر النباتات شجر العشر وحشائش التمام وتكثر الثعابين فيه وطيور الحمام وجميع خدمات المتنزهين من محافظة المزاحمية التي تبعد 12كم من الموضع ولحسن الطبيعة فهو متنفس لأهالي محافظة المزاحمية والرياض لوجود الكثبان الرملية والجبال والأودية ويوجد تنوع في اللوحة الطبيعية لهذا الموقع.
روضة خبيراء
تقع جنوب المحافظة بارتفاع 2421 عن سطح البحر ماراً بها الطريق المؤدي إلى نساح هذه الروضة أرض منبسطة خصبة يوجد بها نتوءات رملية وفي وسطها نقعة تبعل عند نزول الأمطار تستمد مياهها من وادي جمل من شعيب أمهات طليح ومن الجبال المرتفعة الملاصقة لها من الشمال حيث يحدها من الشمال جبال عالية ومن الجنوب كثبان رملية عالية ومن الغرب روضة المحلية ومن الشرق مزرعة الأمير أحمد بن عبدالعزيز وهذ الروضة يقصدها الأهالي للتنزه والرعي وزراعة البر(البعل) وقت نزول الأمطار حيث إن أرضها خصبة.
وأما النباتات التي تنبت فيها فهي النفل والأقحوان والسعدان والربله وغيرها من النباتات كالرمث البرية وتكون عند نزول الأمطار لوحة جميلة جداً بين الجبال والرمال والبساط المتعدد الألوان من النباتات الجميلة بين نبات الرمث تحميها الدولة وبمراقبة من الأهالى وهي مقصد لأهل الرحلات البرية وأصحاب الدراجات والسيارات للتزحلق من سطوح رمالها.
|