أميانتيت تبيع كامل حصتها ل «العربية للأنابيب» بمشروع أنابيب الصلب الملحومة طولياً

* الدمام - الجزيرة:
في خطوة استراتيجية لكلتا الشركتين تم التوقيع على اتفاقية بين كل من شركة «أميانتيت» العربية السعودية والشركة العربية للأنابيب تم بموجبها بيع كامل حصة شركة أميانتيت العربية السعودية الى الشركة العربية للأنابيب في مشروع انتاج الأنابيب الحديدية ذات الأقطار الكبيرة ليصبح المشروع مملوكا «بالكامل للشركة العربية للأنابيب».
والمشروع الذي هو في مراحل التنفيذ والمقرر الانتهاء منه بنهاية عام 2004م هو لانتاج الأنابيب ذات الأقطار الكبيرة الملحومة طولياً بطريقة القوس المغمور لاستخدامات مشاريع البترول والغاز ويقع المصنع في مدينة الجبيل الصناعية على مساحة اجمالية تبلغ 212 ألف متر مربع وبتكلفة اجمالية تصل الى 300 مليون ريال.
وقد علل ذلك كل من المهندس فريد بن يوسف الخلاوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أميانتيت العربية السعودية، والسيد سعود بن محمد الفايز، المدير العام للشركة العربية للأنابيب، بأن هذه الخطوة تدعم استراتيجية أعمال الشركتين.
وصرح المهندس، فريد بن يوسف الخلاوي، بأن هذه الخطوة تجسد نظرة أميانتيت الاستراتيجية الهادفة الى تفعيل التكامل بين أعمالها والتركيز على مشاريع وادارة المياه والصرف الصحي وتطوير وتسويق تقنيات تصنيع الأنابيب محليا وخارجيا والاستفادة من الفرص الاستثمارية في مجال المياه والطاقة من خلال عدة استثمارات كاستثمارها في شركة التصنيع وخدمات الطاقة. كما ان شركة اميانتيت تخطط قريبا لبناء مصنعين أحدهما لأنابيب حديد الصلب الملحومة حلزونيا والآخر مصنع لانتاج أنابيب حديد الدكتايل ذات الأقطار الكبيرة، وسوف تسهم هذه المنظومة في دعم مركز الشركة الريادي في مجال تصنيع الأنابيب على المستوى المحلي والخارجي. الجدير بالذكر أن شركة أميانتيت تعد الشركة الأولي عالميا في تقنية وصناعة أنابيب الفيبرجلاس.
من جهته صرح السيد سعود بن محمد الفايز بأن هذه الخطوة هي خطوة مكملة لسياسات واستراتيجيات الشركة العربية للأنابيب حيث إن الشركة متخصصة ومنذ إنشائها في صناعة الأنابيب الحديدية والتغليف لاستخدامات البترول والغاز وأثبتت في هذا المجال كفاءتها وجودتها بأعلى المواصفات مما أهلها لأن تكون المورد الرئيسي لهذه المنتجات في الأسواق المحلية والخارجية. وأردف بأن ذلك الاتفاق يعزز قدرات الشركة على أن تكون المركز الرئيسي في المنطقة في هذا المجال.
وقد تبادل الطرفان الشكر والتقدير على الروح الطيبة للتعاون التي كانت سائدة بينهما والتي أكدا على ضرورة استمرارها في مشاريع حيوية مستقبلا.