* الموصل - (أ.ف. ب):
قالت مصادر في الشرطة ومستشفى الموصل ان شرطيين عراقيين قتلا ليل الاثنين الثلاثاء برصاص مجهولين تمكنوا من الفرار في المدينة التي تقع في شمال العراق.
وقال ضابط الشرطة عبد الغني الملا بنون ان «مجهولين في سيارة اجرة اطلقوا النار على شرطيين في حي التحرير» في شمال المدينة.
واضاف ان «احدهما قتل على الفور بينما نقل الثاني الذي اصيب بجروح بالغة إلى المستشفى» حيث توفي متأثراً بجروحه.
واوضح الطبيب محمد علي فلاح من المدينة الطبية في الموصل ان الجريح الذي اصيب بعدة رصاصات في البطن توفي في غرفة العمليات، بينما ذكر الطبيب الشرعي احمد عبدالله رجب الذي فحص جثة القتيل انه اصيب ايضا برصاصة في الرقبة.
وقتل شرطي عراقي الاثنين واستولى على سلاحه في الموصل، حيث لم تتمكن الشرطة من تقديم تفسير للحادث.
من جهة اخرى وقعت صدامات جديدة صباح امس الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي في مدينة الكوت بين عاطلين عن العمل وقوات اوكرانية دون وقوع ضحايا على ما يبدو.
والقى زهاء 100 متظاهر عدة قنابل يدوية على القوات الأوكرانية التي ردت باطلاق النار في الهواء من الاسلحة الثقيلة لتفريق المتظاهرين.
وكان قائد الشرطة عبد المؤمن عبد الرزاق مهند اعلن الاثنين اصابة اربعة من عناصر الشرطة العراقية وجنديين اوكرانيين بجروح طفيفة، وادخل متظاهر المستشفى العام في الكوت بحسب شرطي.
واشار متحدث باسم التحالف ان جنودا اوكرانيين اطلقوا عيارات تحذيرية لتفريق المتظاهرين دون وقوع ضحايا.
وقال الكولونيل البولندي روبرت سترزيليكي «نظمت تظاهرة تضم حوالي الف شخص، ومع اقترابهم من الجنود حتى باتوا يشكلون تهديدا لهم، قام الاوكرانيون باطلاق النار في الهواء».
وينتشر حوالي 1650 جنديا اوكرانيا في محافظة واسط (جنوب) منذ شهر اب/اغسطس، وهم جزء من الوحدة التي تعمل تحت القيادة البولندية، والكوت هي ثاني اكبر المدن الشيعية في الجنوب التي تشهد تظاهرات للعاطلين عن العمل.
فقد سارت تظاهرة السبت في العمارة وتطورت الى مواجهات فقتل ستة عراقيين برصاص الجيش البريطاني والشرطة العراقية.
وكان توتر شديد ساد امس الاثنين هذه المدينة، حيث تظاهر حوالي 200 شخص مجددا بينما عزز الجيش البريطاني، المسؤول عن القطاع، الإجراءات الامنية.
|