* باريس أ.ف.ب:
مثل أمام القضاء الفرنسي في باريس ستة أشخاص، ثلاثة منهم من عائلة فرنسي معتقل في غوانتانامو، في اطار تحقيق حول خلية ارهابية مفترضة يشتبه بأنها كانت تنوي تنفيذ اعتداء كيميائي في فرنسا في كانون الاول/ديسمبر2002، حسب ما اعلن محاموهم.
ولكن معظم الذين مثلوا امام القضاء يشتبه بأنهم قدموا فقط دعما لوجستيا.
وقد مثل امام القاضيين المكلفين بشؤون الارهاب جان لوي بروغويير وجان فرنسوا ريكارالمشتبه بهما الامام شلالي بن شلالي (59 عاما) وزوجته حفصة (54 عاما) من اصل جزائري، وهما والدي مراد بن شلالي المعتقل في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا منذ عامين وكذلك والدي ميناد العضو المفترض في خلية تم تفكيكها في كانون الاول/ديسمبر 2002 وقد ابقيا رهن الاعتقال في سجن لاسانتيه وسجن فلوري ميروجي بالضاحية الباريسية كما اعلن وكيلاهما المحاميان جاك ديبريه وبيرانجيه تورنيه.
كما مثل نجلهما الثاني حفيد (26 عاما) امام القضاء وابقي قيد الاعتقال ايضا.ومثل ايضا مراد مرابط (38 عاما) الذي تلقى تدريباً في جورجيا ومتهم بأنه دمر كمبيوتر ميناد بن شلالي وابقي هو ايضا قيد الاعتقال بالاضافة الى عبد الوهاب رقاد (27 عاما) المتشبه بأنه سلم ميناد جوازا مزورا.وخضع للاستجواب ايضا رجل سادس هو الفرنسي عبد الوهاب جوبة (31 عاما) الذي ادعى انه فقد جواز سفره الذي وجد مع فرنسي آخر معتقل في غوانتانامو هو نزار ساسي ولكن اخلي سبيله ووضع تحت المراقبة القضائية.
|