قصة هذه الكتب عجيبة، علما أن عددها يبلغ 13 كتابا وتاريخها يعود إلى القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد.
بينما كان بعض الفلاحين المصريين ينبشون التراب في سنة 1945، لاستخراج السماد وتخصيب أراضيهم الزراعية في منطقة نجع حمادي، إذ اكتشفوا جرة خزفية تحتوي على 13 كتابا مجلداً!!
فأسرع الخبراء إلى التحليل والكشف فثبت لهم سريعاً أن هذه الكتب القديمة ربما كانت أقدم مخطوطات العالم، وأنها مكتوبة باللغة القبطية، وهي في أغلب الظن مترجمة من السريانية واليونانية.
وبين هذه المخطوطات انجيل توما. وستنشر منظمة اليونسكو هذه المخطوطات لكي يتسنى للباحثين أن يدرسوها.
ويذكر أنها كانت تريد أن تنشرها منذ سنة 1956م ولكن حرب السويس عطلت المشروع..
وفي آخر السنة الماضية فرغ لفيف الخبراء من ترتيب الصفحات المبعثرة وصور كل المخطوطات وأصبح ميسورا نشرها على الطريقة العلمية.
|