كانت المرأة قبل الاسلام مسلوبة الحقوق فلا تملك شيئا ولا تتصرف بأي شيء أي أنها مسلوبة الحرية، ليست سوى لعبة بيد الرجل وكان الناس في الجاهلية يمقتونها ويقتلونها خشية الاملاق والعار ثم نزل القرآن الكريم وحرَّم هذا وأعطى حقوقاً كاملة للمرأة ما أعطتها إياها أية شريعة أخرى وكذلك أوصى الرسول بالمرأة خيرا وقال صلى الله عليه وسلم:«اتقوا الله في النساء» فشريعة الله التي سَمَت على جميع الشرائع وبلغت من الكمال والشمول مكانة لم يستطع مشرع آخر في الكون أن يبلغ بتشريعاته هذه المكانة، ولا غرابة في الأمر ذلك أن كلام الله حق لا يأتيه الباطل.
ولهذا فالمرأة المسلمة تعد أسعد امرأة في العالم لما حباها الاسلام من مكانة في هذا المجتمع الاسلامي.
فهي بوحي من روح الاسلام وتعاليمه السمحة تستطيع أن تسير في أي مجال حيوي فقد كفل لها السعادة والمكانة المرموقة.
«عنان» |