الدوري لم يبق بيننا وبينه سوى فترة قصيرة ثم تبدأ حركة عام كامل جديدة مختلفة كل الاختلاف عن سابقاتها وعيا وادراكا وتفهما. ولاشك أن الرياضة في بلادنا خطت خطوات شاملة في كل عام حتى وصلت الى ما هي عليه اليوم وهي تستعد لتنطلق الى رحاب أوسع وأشمل وأقوى.. ونحن لا نشك اطلاقا في مقدرة القائمين على الشؤون الرياضية.. وإنما نطالبهم بمزيد من الانتباه وإبعاد كل العناصر التي تسيء الى الرياضة أو تشكك في نتائجها أو هي تعمل على أن تكسب كسبا لأنديتها، وبطبيعة الحال ذلك مستحيل إلا أن تلك العمليات التي يمارسها كثير من المستهترين بالرياضة وأخلاقها وفضائلها تجده يقول لك بكل مجابهة لابد وأن تتغير النتيجة لصالحنا.
بطبيعة الحال مرة أخرى ذلك مستحيل ولكنني أرمي الى ابعاد أمثال هؤلاء الذين يعيشون في وقتنا هذا ولا يمثلون روح القوة والانطلاق وإنما يمثلون الدلع والاستهتار وتحريك العواطف بالأكاذيب والوعود.
محمد عبدالرؤوف حفظي |