في مثل هذا اليوم من عام 1966 ولد الملاكم العالمي مايك تايسون، ذلك الملاكم الذي أطلق عليه لقب «الدبابة البشرية». ومايك تايسون ملاكم أمريكي فاز في عام1986 بلقب مجلس الملاكمة العالمي للوزن الثقيل، ليصبح أصغر ملاكم من الوزن الثقيل يحصل على هذا اللقب العالمي.
ولد ميكال تايسون في حي بروكلين في مدينة نيويورك، وفي عام 1979 وبعد ارتكاب عدة جرائم سرقة، تم إرساله إلى مدرسة إصلاحية في أعالي ولاية نيويورك حيث بدأ الملاكمة وتم تعريفه على كيوز داماتو، وهو مدرب ملاكمة أمريكي قام خلال حياته العملية الطويلة بتدريب الملاكم الأمريكي هويد باترسون، الحائز على اللقب العالمي للوزن الثقيل في عام 1956. وفي عام 1980، تم الإفراج على تايسون تحت كفالة المدرب داماتو، الذي أصبح الوصي القانوني عليه في عام 1985. وبعد فترة ناجحة من ممارسة اللعبة قضاها كهاوٍ، أصبح تايسون ملاكماً محترفاً في عام 1985 حيث فاز ب 14 مباراة خلال هذا العام، كانت منها 11 مباراة بالضربة القاضية وفي الجولة الأولى. وفي نهاية عام 1987، فاز بلقب مجلس الملاكمة العالمي ولقب جمعية الملاكمة العالمية واتحاد الملاكمة العالمي. وفي عام 1989، حقق سجل احترافي للفوز- الخسارة يبلغ 37-0 مع 33 ضربة قاضية.
وبالرغم من نجاحه المهني مر تايسون بمشاكل شخصية حيث توفي داماتو في 1985، وبعد ثلاثة سنوات توفيت جيم جاكوبس، إحدى مدراء تايسون. وفي عام 1988، تم فصل تايسون عن زوجته الممثلة الأمريكية روبين جيفنز، بعد زواج قصير وغير مستقر.
بعد ذلك قام بالتعامل مع المروج الأمريكي دون كينج، وهو شخصية مثيرة للجدل في دائرة الملاكمة. وفي عام 1990، خسر تايسون لقب الوزن الثقيل لصالح جيمز «بوستر» دوجلاس خلال معركة اعتبرت إحدى أكبر مصادر الإزعاج في تاريخ الملاكمة.
وفي عام 1996، استعاد تايسون لقب مجلس الملاكمة العالمي بالضربة القاضية في ثالث جولة مع الملاكم البريطاني فرانك برونو، بطل لقب مجلس الملاكمة العالمي.
كما استعاد لقب جمعية الملاكمة العالمي ولكن خسره مرة أخرى في نوفمبر 1996 لصالح ايفاندر هوليفيلد. وكانت أغرب التهم التي وجهت إليه بل وأبشعها في تاريخ اللعبة هو اتهامه بقطع أذن الملاكم «هولي فيلد» أثناء مباراة بينهما حيث تم تجريد تايسون من أهليته. وبعد 18 شهر قضاها بعيداً عن الحلبة، عاد تايسون مرة أخرى للملاكمة في يناير 1999.
|