مركز صحي مرات شيخ المستوصفات في المنطقة تقاذفته يد السنين واضمحل في جسد نحيل.. تكالبت عليه ظروف الاهمال.. حكمت عليه الوزارة غيابياً بانقاذه على مراحل خمس!! كل مرحلة تصل الى العام، مع الانين ومرور السنين.. اعيانا الانتظار يا معالي الوزير.. استبشرنا خيراً بمجيئك وانت اهل له.. في الوزارة السابقة زار الوزير هذا المركز ورثى لحاله بكلمات تأبينية لاجل انقاذه فجاءت حكاية الانقاذ بالتقسيط «خمس المراحل» وها هو الان يئن تحت وطأة الانتظار.. وتناهى الى اسماعنا ان التاكسيات الداخلية غير المرئية للمباني غير مطابقة للمواصفات التي بني عليها توقيع العقد للمناقصة.. واكد المصدر ان مثل «السباكة والكهرباء الداخلية» لم تنفذ كما هو مطلوب في العقد!! فلو ارسلت لجنة للكشف عن مثل تلك لاتضحت الرؤية للجميع من اجل الصالح العام، وحتى لانصاب باحباط نحن في غنى عنه مع هذا المقر لهذا المركز الصحي العتيق فالمراقبة لمثل تلك الانشاءات واجب وطني وانساني وعملي مفروض، والآن يا معالي الوزير هل ثمة نظرة تجاه انشاء مستشفى لمدينة مرات التي يتبع لها الكثير من القرى والهجر وهي بالفعل بحاجة ماسة إلى هذا المستشفى لكي يبقى هذا المركز كغيره من المراكز الصحية للاسعافات الاولية وممر عبور وتحويل للمستشفى مع العلم أن ارض المستشفى موجودة وجاهزة منذ سنين وبكم ولكم يحيا الامل يا معالي الوزير فبك البشرى وفقك الله في مسعاك والله المستعان.
حمد عبدالرحمن الدعيج |