تأسفت كثيراً لمنظر احد الزملاء الإعلاميين والمعروفين بأخلاقهم الرفيعة وهو يتعثر على الأرض والآخر تسقط (غترته) والثالث يتعرض للدفع والرابع يطلب جلب احد رجال الأمن لإبعاده و.. و.. و.. و.. لكم ان تتخيلوا ان من قام بهذه الافعال احد اعضاء الوفد السعودي بل ويحمل منصباً يهم الإعلاميين إنه الزميل الغريب سليمان النافع اقول غريب لأن ما صدر منه مستغرب على الوفد السعودي الذي حضر وكان اسوأ ما في الوفد السعودي هو هذا المنظر الذي كان من (سعودي) لآخر وامام مرأى من جميع الزملاء والأخوان الخليجيين وللأسف ان (النافع) يعتقد ان مهمته التعسير على الإعلاميين متجاهلاً دوره الحقيقي وهو تسهيل أمورهم في الحصول على الأخبار وليس ملاحقتهم في الملعب لإبعادهم عن الفريق فقد كان منظراً مؤلماً ومؤسفاً ومفسداً لأجواء الفرح العارمة.
والمشكلة الحقيقية ان ما تحدث عنه النافع ليقنع الزملاء به كان حديثاً غير منطقي ولو كان صحيحاً لحدا بالإداريين الآخرين ان يقوموا بما قام به.. والزملاء (صبروا) على النافع بما فيه الكفاية ويكفي انه لا يرد على هاتفه الجوال إلا إذا أراد هو ذلك وكان (رايق) متجاهلاً دوره الرئيسي وهو انه في خدمة الاعلاميين.
وأنا أقول لأخي سليمان (عيب) والله يهديك!!
اما قيامك بتوجيه دعوات خاصة لبعض الزملاء لحضور حفل عشاء في أحد المطاعم بعد الحصول على الكأس والسماح لهم بالتصوير في حين اتصلنا نحن وآخرون عليك ولم تخبرنا بما حصل فإن مهمة المنسق للبعض و(المعسر) للآخرين مرفوضة تماما.
اما وجودك في المنصة ومطاردة عدسات التصوير ففي ذلك المنظر ما يكفي لتحليل شخصيتك!!
| 
