Tuesday 13th January,200411429العددالثلاثاء 21 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رؤية رؤية
ختامها أخضر
محمد العبدالوهاب

لم يكن كأس خليجي 16.. ممراً سهلاً للأخضر لكي يستمتع من خلاله برحيق الكادي والزهور.. وهو في طريقه لمنصات التتويج - كما كان يعتقده البعض!
بل كان طريق الأخضر.. مليئاً بالأشواك من قبل الشارع الرياضي الخليجي هناك.. سواء على مستوى المسؤول أو الإعلام.. ضغوط نفسية تعرض لها نجومنا «الهمام» كادت تحرمهم من أبسط حقوقهم.
الأمر الذي جعل من المنتخبات الشقيقة.. تخوض لقاءاتها أمامنا على أنها مباراة كؤوس - لا فصل فيه - بل إنها وفي أحيان كثيرة تلعب في اطار «نكون أو لا نكون» على الرغم من أنها مرحلة لا تتجاوز أهميتها ثلاث نقاط!
أقول: لولا لطف الله.. ثم حكمة رجالاتنا الكرام الذين رددوا أن البطولة مجرد رغبة، ولكنها لا تترجم طموحنا من حيث الكسب.. على اعتبار أن الأهم لدينا هي مرحلة الإعداد التي نتوسمها في نجوم 2006م.
الشاهد.. أن أبطالنا لم يخيبوا التطلعات والآمال نحو تحقيق المنال وكل بطولة خضراء المذاق والطعم واللون.. وأنتم بخير.
***
خليجنا واحد.. وبطله واحد
من الأشياء التي لم يدركها الرياضي السعودي.. أنه وعبر دول المنطقة - الشقيقة - كان لمنتخبنا «الأشم» حضور انجازي وبطولي وبكل دولها كان هناك «الذهب السعودي» بمختلف المسميات والمناسبات منها البطولة الخليجية وأخرى العربية والآسيوية والتأهل للعالمية.. وللأمانة مرة واحدة صداقة دولية مسجلين بذلك توحداً وتفرداً على الآخرين بجدارة واستحقاق.
غير أن أرض الكويت «الحبيبة» تظل وفي كل الأحوال لها مذاق خاص لدى الرياضيين الخليجيين على حد سواء.
ربما للتنافس التقليدي بيننا دور في ذلك.. لذا كان لدى الاخوة في الكويت قناعة بأن أي بطولة داخل أرضهم لا ترضى بأن يكون لها حبيب غير الأزرق!!
فكان هناك إبداع أخضر وكان النصر هو الفصل في استاد كان يحمل الكويت اسماً أيضاً!!
****
فلاشات رياضية
** كنت أتمنى أن يكون المنتخب القطري منافساً قوياً على البطولة.. لكي نسمع رأي رئيس الاتحاد الآسيوي في المستوى العام للبطولة.. وهل هي في حاجة لمشاركة منتخبات عربية أخرى أو ماذا؟!
** من حظ المنتخب الكويتي أن اليمن كان مشاركاً في الدورة.. وإلا لكان «الازيرق» في وضع لا يحسد عليه.. المركز الأخير.. وبدون أي فوز!
** استعانة المنتخبات المشاركة بعناصر الخبرة وذلك لدعم خطوطها وبالتالي امكانية الاستفادة من الوجوه الواعدة، منها على سبيل المثال فواز بخيت «الكويت»، خميس العويران «السعودية»، محمد عمر «الإمارات» ومبارك مصطفى «قطر» وهاني الضابط «عمان» فكان نجم الدورة العويران «سوبر ستار» الجميع.
** أفرزت خليجي.. نجماً واعداً وبقوة لفرض اسمه على خط الهجوم السعودي.. يدعى ياسر القحطاني بشرط أن يتعامل معه الإعلام الرياضي بمنطقية.
** سأل أحدهما «هناك» الحارس مبروك زايد هل كان يتطلع لأن تكون شباكه نظيفة؟
- أجاب «زايد» بل كنت أتطلع لأن نحافظ على اللقب والعودة إلى أرض الوطن منصورين.
** في غمرة الأفراح بالانجاز «الخليجي» يجب أن يتدارك رجالات رياضتنا الكرام أهم السلبيات الفنية التي تعرض لها المنتخب.. ومدى حاجته لعناصر أخرى تساهم في بقائه على منصات التتويج.
****
آخر المطاف
قالوا: النجاح رحلة.. وليس هدفاً.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved