Tuesday 13th January,200411429العددالثلاثاء 21 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

قطاعاتنا العسكرية ليست مغلقة قطاعاتنا العسكرية ليست مغلقة

تعقيباً على ما نشر في عدد 11422 بتاريخ 14/11/1424ه رداً على ما ورد في العدد 11364 يوم الاحد 14/9/1424ه ب«الجزيرة» بقلم راشد الفوزان حول القطاعات العسكرية والدور الاقتصادي والاجتماعي المطلوب وزعمه ان القطاعات العسكرية مغلقة أبان الاخ اللواء إبراهيم بن محمد المالك الذي أعلم حرصه الشديد على تقديم الأفكار النيرة في سبيل تطوير العمل وتحقيق الدور الريادي المميز للشؤون العسكرية في وزارة الدفاع والطيران في خدمة المواطن اينما كان ويكون وجهوده المخلصة في كل ما يخدم الدين والمليك والوطن وذلك بتبيان بعض الجوانب التي تقوم بها وزارة الدفاع في خدمة المجتمع، وأورد مشكوراً:
- المدن العسكرية التي ساهمت في النمو الاقتصادي للمدن المجاورة لها.
- المستشفيات العسكرية والإخلاء الطبي التي تطبب وتنقل المرضى عسكريين ومدنيين.
- المتاحف العسكرية والعروض الترفيهية التي تساهم في أعمال السياحة الداخلية.
- إقامة برامج التدريب المهني العسكري وخدمة القطاع الخاص.
وأرى واجب الايضاح علنا كمدنيين أبلغ وأبعد عن الإحراج للاخوة العسكريين وخاصة مَن هم في مواقع المسؤولية، أقول بعد الاستعانة بالله: ان القطاعات العسكرية لم تكن مغلقة كما ذكر الاخ راشد وان تلك القطاعات تحتضن شريحة كبيرة من افراد المجتمع، وأساس عملهم قائم على حماية الوطن والمواطن قبل كل شيء حماية جسدية وممتلكات وحماية فكرية فلا يغفل دور وزارة الدفاع في عقد الندوات والمؤتمرات الطبية والهندسية والدينية والثقافية، ولا يغفل دور الحرس الوطني الذي يلعب دوراً بارزاً في الحفاظ على تراث البلاد «الجنادرية» وإنتاج برامج الأطفال الشيقة «افكار» وتشجيع الثقافة والفروسية، ولا يغفل دور وزارة الداخلية في تثقيف المواطنين وحمايتهم من الأخطار المحدقة بهم في جميع شؤون الحياة اليومية.وجميع هذه القطاعات لها دور ريادي في خدمة ضيوف الرحمن في موسم الحج الذي هو الواجهة الأساسية لبلادنا أمام العالم قاطبة التي تجند تلك القطاعات الأعداد والعدد من اجل اداء المسلمين مناسكهم في يسر وسهولة وعودتهم الى بلادهم سالمين غانمين مستفيدين من خدمات تلك المؤسسات.فالشؤون الدينية في تلك القطاعات تقوم بتقديم الارشاد والكتيبات والدروس والمحاضرات، والشؤون الصحية عبر مستشفياتها الميدانية تقدم الرعاية الكاملة وصرف الدواء، والجهاز العسكري برجاله وادواته كل في اختصاصه. وفق الله دولتنا ورجالها لمزيد من العمل الصالح على رأسهم خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوته.فماذا
تريد يا أخ راشد من القطاعات العسكرية غير هذه الخدمات؟!

عبدالعزيز بن إبراهيم الصالحي / عنيزة
ص.ب 1232


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved