وقع المحظور.. رغم التحصينات....
وقع المحظور.. رغم الجهود....
وقع المحظور.. رغم كل هذا وذاك.. ها قد وقع...
رغم جهود علماء السنة في نشر العلم الشرعي الصحيح، إلا أن ذلك المحظور المُرعب قد وقع وخيم على عقول كثير من شباب الصحوة..
لقد انتقلت نظريات محدثة إلى ميدان العمل الإسلامي المعاصر ولكنها تنافي الشريعة.. وهذه النظريات المُستمدة من بدع قديمة مثل (التكفير) وغيرها، والتي أمدت البعض الذي انقلب على شريعته.. بجهل واندفاع.
بعد هذا الانحراف.. بات لزاماً على كل من يحمل علماً وإن قلَّ أن يهتك تلك الغشاوات التي حجبت عقول الشباب.. فأصبح يرى الخروج على ولاة الأمور قربة يتقرب بها إلى الله، لشبهة وقعت في نفسه.. ولم يدر هؤلاء المفتونون أن أهل السنة والجماعة قد عقدوا الإجماع على وجوب السمع والطاعة.. في غير معصية.. واستفحل الشر بين الشباب المندفع المتحمس، وطبقوا أصول الخوارج وهم لا يشعرون.. وانساقوا وراء كل أفاك أثيم يسعى لتغذية عقول شباب الأمة بهذا المنهج المعوج.. والذي أوقع بعض الشباب في بلادنا في شرور مستطيرة، وفتن كبيرة.. سيارات مفخخة تنفجر.. وتتطاير الأشلاء... كل ذلك يُرتكب باسم الإسلام.
ومن أجل إقامة الدولة الإسلامية.. يا شباب الأمة المتحمس.. لقد بدا الإسلامُ في أعين غير المسلمين رعباً مكتظاً بألوان العداوات.. يا شباب الإسلام.. الإسلام متهم بأنه سفك للدماء وقتل الأبرياء أليس من حقنا أن نقف في وجه هذه العصبة المارقة على كل شيء.. إن هذا العمل الإجرامي لم يعد سوى ذلك الانقلاب المرعب على منهج أهل السنة والجماعة أما آن لهؤلاء المارقين أن يرجعوا إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
أما آن لهؤلاء المتحزبين أن يسمعوا ويتعلموا ويعلموا، فيكفوا أذاهم عن الإسلام أما آن لهؤلاء المنقلبين أن يبصروا النور بها.
اللهم اهد ضال المسلمين.
|