* إسلام آباد د ب أ:
قدم اثنان من الصحفيين الفرنسيين استئنافا أمام إحدى المحاكم الباكستانية ضد حكم بالحبس ستة أشهر أصدرته محكمة ذات درجة أقل بسبب انتهاك القوانين الخاصة بالتأشيرات.
وقال محامي الصحفيين نفيس صديق للمراسلين انه قدم استئنافا أمام إحدى المحاكم العليا في مدينة كراتشي الساحلية بعد أن سمحت إحدى المحاكم الابتدائية السبت الماضي بالاستئناف وكانت تلك المحكمة قد قضت بتعليق حكم بالسجن ستة أشهر ضد الصحفيين لمدة أسبوع في الوقت الذي ما زالت فيه إجراءات الاستئناف تمضي قدما.
وكانت إحدى محاكم الدرجة الأولى في كراتشي قد أدانت في وقت سابق الصحفي جوال مارك والمصور جوال بول بصحيفة الإكسبرس الفرنسية بتهمة زيارة مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشيستان جنوب غربي البلاد بدون الحصول على تأشيرة قانونية، واعتقل الرجلان في كراتشي في كانون الاول /ديسمبر بسبب السفر بدون تأشيرة قانونية لدى عودتهما من كويتا.
وبالاضافة إلى الحكم بالسجن ستة أشهر فرضت المحكمة غرامة قدرها 200 ،3 دولار(500 ،2 يورو) على الصحفيين. وكان الصحفيان قد أفرج عنهما بكفالة ويعني تعليق الحكم بالسجن ضدهما أنهما لن يكونا رهن الاعتقال اعتبارا من الآن، وتقول وسائل الاعلام الحكومية في باكستان ان الاثنين متورطان في التخطيط لطرح شريط فيديو يهدف إلى إظهار أن البلاد مأوى للمتشددين من طالبان على الرغم من الحرب ضد الارهاب التي تخوضها البلاد.
وزعم سيد نور أحد رجال القبائل الذي ظهر على شاشة التلفزيون الباكستاني أنه هو ورجال آخرون من القبائل حصلوا على أموال من الصحفيين مقابل العمل كعناصر من طالبان وإجراء تدريبا ت حول القيام بأنشطة متمردة للتقرير التلفزيوني الذي كان الصحفيان يعدانه، وصادرت الشرطة الفيلم التلفزيوني وأقراص السي دي الخاصة بهما.
|