* بغداد - د. حميد عبدالله - الوكالات:
قال وزير الخارجية العراقي هوشيارالزيباي امس الاثنين ان مؤتمرا للدول المجاورة للعراق سينعقد في الاول من شباط/ فبراير في الكويت، مضيفا ان العراق سيشارك في الاجتماع.
وقال وزير الخارجية العراقي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الاسبانية انابلاثيو صباح أمس الاثنين «هناك مؤتمر لدول الجوار سينعقد في الاول من شباط/ فبراير في الكويت سنحضره».
واضاف «سنشرح لهم الاوضاع كما هي في العراق» وكان اخر اجتماع لدول جوار العراق عقد في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر في سوريا.
غير ان وزير الخارجية العراقي قاطع الاجتماع قائلا انه لم يتلق دعوة رسمية في الوقت المناسب من السلطات السورية.
وقال وزير الخارجية العراقي ان وفد مجلس الحكم الانتقالي الذي يشارك في 19 كانون الثاني/يناير في اجتماع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، سيطلب من المنظمة الدولية العودة إلى العراق.
واوضح زيباري «زيارتنا إلى الأمم المتحدة في التاسع عشر من الشهرالحالي هي من اجل بحث دورها في العراق وعودتها وشروط عودتها لاننا نرحب ونؤكد على ضرورة هذه العودة».
واضاف ان «الدور الذي نتوقعه من الامم المتحدة من خلال المباحثات التي سنجريها هو ان يكون لها دور مهم ومؤثر في العراق لكن نقطة البداية يجب ان تكون من خلال عودتها إلى هذا البلد».
وتابع زيباري قائلا «نعم الوضع الامني ليس مثاليا مائة في المائة ولكن كلنا يعلم بأن الأمم المتحدة عملت دائما في الدول التي تمر بأزمات وكوارث ولذا فأن هذا ليس وضعا استثنائيا بالنسبة لها».
وعبر عن أمله في مشاركة الولايات المتحدة في المباحثات، وقال «نتأمل مشاركة الادارة الأمريكية في المباحثات واتصور ان هذا الامر سيتحقق».
وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان دعا في 18 كانون الاول/ديسمبر،مجلس الحكم الانتقالي والتحالف الأمريكي البريطاني في العراق إلى اجتماع في 19كانون الثاني/يناير في نيويورك للبحث في الدور الذي يمكن للامم المتحدة ان تضطلع به في العراق.
وكان انان قرر سحب موظفي الامم المتحدة بعد عدة هجمات لا سيما هجوم بشاحنة مفخخة في 19 آب/اغسطس ادى إلى سقوط 22 قتيلا بينهم ممثله الخاص إلى العراق سيرجيو فييرا دي ميلو.
ولم يؤكد الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر أمس الاثنين مشاركة بلاده في الاجتماع موضحا ان «حكومته لا تزال تبحث في مسألة اجتماع 19 كانون الثاني/يناير.
|