* الخرطوم أ ش أ:
قال الزبير احمد حسن وزير المالية السوداني ان من اهم نتائج اتفاقية قسمة الثروة بين الحكومة والحركة الشعبية هو انها ستخفض الانفاق على حالات الطوارئ والدفاع والامن في السودان.
واضاف في تصريح له امس الاثنين ان الاتفاقية تهيئ الجو الاستثمارى في البلاد وتساعد في استقطاب رؤوس اموال جديدة.
ودعا الزبير إلى ضرورة تدعيم منظمات المجتمع المدني الوطنية حتى تواكب الفترة القادمة وتساهم بفعالية في البناء والتنمية.. موضحا أن الاتفاقية تحمل البنوك التقليدية في الجنوب مسئولية التعامل مع ديونها اذا كانت خارجية او داخلية حسب مقدرتها.
وحول كيفية التعامل التجاري بين الولايات الجنوبية والدول المجاورةقال ان السلام سيتيح تنمية الحركة التجارية مع دول الجوار تحت اشراف الحكومةالاتحادية.
ومن جانب آخر قال الدكتور صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان ان اتفاقية قسمة الثروة نصت على وحدة السلطة التنفيذية للبنك المركزي والعملة والسياسة النقدية لضمان استمرار الوحدة.
وأضاف ان الفترة القادمة تتطلب ايجاد سياسة قادرة على ادارة آليات تنفيذ السيولة في الشمال والجنوب واصفا تجربة البنوك الإسلامية بأنها عادلة ومستقرة واثبتت جدارتها في مواجهة الازمات المالية.
وأشار إلى ان الاتفاقية تسمح بالنظام المصرفي المزدوج / (إسلامي وتقليدي) بجانب انشاء مجلس ادارة للبنك المركزي حتى يتيح استقطاب كوادر جنوبية فيه وفقا للقانون الذي سيجري تعديله مؤكدا اهمية وجود رقابة مصرفية وفقا للمعايير الإسلامية في الشمال ورقابة مصرفية بالبنوك التقليدية في الجنوب حسب الآليات.
واوضح ان الاتفاقية تتيح للبنك المركزى فرع الجنوب الاستدانة من العملاء او من الخارج حسب مقدرته في اطار السياسات الاتحادية لوزارة المالية مع البنك المركزي موضحا أن الاتفاقية ستواجه بتحديات كثيرة في السياسة النقدية لضمان الاستقرار الاقتصادى.
وأكد ان البنك المركزى لديه المقدرة في الفترة القادمة لخلق وسيلة للتمويل الإسلامي وللتمويل التقليدى عبر تأهيل الكوادر وتحديث النظم المالية.
| 
