* بكين أ.ف.ب:
أفادت السفارة الأمريكية في بكين ان الصين والولايات المتحدة وقعتا أمس الاثنين اتفاقا تمهيديا يهدف إلى زيادة التعاون في مجال عدم انتشار الأسلحة النووية والامن ومكافحة الإرهاب.
واوضحت السفارة في بيان ان «إعلان نوايا» وقع بين وزير الطاقة الأمريكي سبنسرابراهام الذي يزور بكين ورئيس هيئة الطاقة الذرية الصينية زهانغ هوازهو.
ونقل البيان عن ابراهام قوله ان التوقيع «خطوة مهمة نحو تسريع الجهود الدولية لتخفيف الخطر الذي يطرحه انتشار اسلحة الدمار الشامل».
وينص الاتفاق على آلية للتعاون بين الطرفين ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا سيما في مجال مراقبة الصادرات وحماية المواد والمنشآت النووية وادارة حالات الطوارئ النووية.
كما يحث الاتفاق على التعاون مع برامج الامن النووي التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ويعكس التزام البلدين على زيادة جهودهما من أجل منع الانتشار النووي والارهاب.
ويأتي التوقيع على هذا الاتفاق بعد زيارة وفد امريكي غير رسمي الاسبوع الماضي إلى كوريا الشمالية حيث قام بزيارة مجمع يونغبيون النووي على بعد 90 كلم من بيونغ يانغ. ويشتبه بقيام كوريا الشمالية بتخصيب البلوتونيوم في هذا المجمع.
واعلنت كوريا الشمالية السبت انها عرضت للوفد الأمريكي قوة «الردع النووي» التي تمتلكها.
والوفد هو البعثة الاجنبية الاولى التي توجهت إلى موقع يونغبيون منذ ان طردت السلطات في كوريا الشمالية مفتشي الامم المتحدة قبل سنة من اراضيها.
وبدأت الازمة النووية الكورية الشمالية في تشرين الاول/اكتوبر 2002 عندما افادت واشنطن ان بيونغ يانغ احيت برنامجا نوويا منتهكة بذلك اتفاقا ثنائيا موقعا في العام 1994.
وعلت الولايات المتحدة بعد ذلك في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2002 صادرات النفط إلى كوريا الشمالية.
وردت بيونغ يانغ بانسحابها من معاهدة منع انتشارالاسلحة النووية وباعادة تشغيل مفاعل يونغبيون النووي.
وعقدت جولة اولى من المحادثات شاركت فيها كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا والولايات المتحدة والصين تناولت سبل وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي. وترغب الصين بعقد جولة جديدة في وقت قريب، الا انه لم يتم تحديد اي موعد لهذه الجولة بعد.
|