* الأحساء - رمزي الموسى:
استضافت اثنينية النعيم الثقافية في محافظة الأحساء مساء يوم أمس الأول رجل الأعمال الكويتي الأديب الشيخ عبدالعزيز بن سعود البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز بن سعود البابطين للإبداع الشعري.
في لقاء أدبي حملت عنوان «البابطين، شعراً، وفكراً» حضره عدد من الأدباء والمثقفين والشعراء والمهتمين وقد بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها تحدث راعي المنتدى الأستاذ محمد بن صالح النعيم بكلمة شكر فيها الشيخ عبدالعزيز البابطين تلبيته الدعوة وحضوره ليحل ضيفاً على المنتدى واصفاً إياه بالعرس الأدبي لكل أدباء الأحساء.
مشيراً في حديثه الى الدور البارز الذي أولته مؤسسة جائزة عبدالعزيز بن سعود البابطين للإبداع الشعري في الحفاظ على الأدب والشعر العربي وتفرد المؤسسة في رعاية الإبداع الشعري داخل الاقطار العربية وخارجها، إضافة الى عشقه لأعمال الخير والإنسانية.
كما أوضح النعيم في كلمته الى ان هذا المنتدى قد احتفى بأدب المرأة ليكون أول منتدى يدخل صوت المرأة للمشاركة في مجال الثقافة.
بعد ذلك توالت فقرات الحفل حيث تحدث المؤرخ الشيخ عبدالرحمن الملا بكلمة رحب فيها بالضيف تلا ذلك قصيدة شعرية للشاعر أحمد العمير ثم قراءة في ديوان «بوح البوادي» للبابطين قرأها الأديب أحمد بن إبراهيم الديولي. بعدها كلمة للدكتور نبيل المحيشي ثم قصيدة للشاعر جاسم الصحيح واصفاً البابطين بالمنقب عن الشعراء، تلا ذلك مشاركة للدكتور بسيم عبدالعظيم ثم قصيدة نبطية للشاعر الشعبي عبداللطيف الفقي ثم قصيدة للأديب خليل الفزيع.
بعد ذلك تحدث المحتفى به رجل الأعمال الأديب الشيخ عبدالعزيز البابطين ليبحر بالحاضرين عبر شطآنه العربية والإسلامية والعالمية المتنوعة حيث عبر أبو سعود عن سعادته بوجوده بين أهل الأحساء وشكر الاثنينية على استضافته له مشيراً الى ان اهتمامه بالأدب والشعر يأتي بفضل الله ثم بفضل أخيه الأكبر لجمعه الشعراء وهو في سن مبكرة لينم لديه الرغبة في ان تكون له بصمة في الشعر العربي يخلدها التاريخ وكان لإرادة الله ألا تقف طموحه عند جانب الشعر بل حملته في عشقه لأعمال الخير والبر، بعدها استعرض البابطين عدداً من الإنجازات الخيرية التي قام بها هو واخوته التي من ضمنها مركز لأمراض القلب بالدمام ومركز لأمراض الكلى في الرياض وإنشاء مؤسسة الإبداع الشعري.
حيث اكد الشيخ عبدالعزيز البابطين ان إنشاء مؤسسة للإبداع الشعري هو صد للهجوم الذي تعرض له الشعر العربي محاولاً تحطيمه ليكون لها دور في اعطاء الشعر العربي قيمته ويكون له دور خلال هذه الحقبة مشيراً الى ان المؤسسة قد شاركت العديد من المؤسسات والجوائز العالمية في تحريك الساحة الشعرية.
بعدها تطرق البابطين الى اعمال المؤسسة في الحفاظ على التراث الشعري العربي قديمه وجديده وتكريم المبدعين العرب والاهتمام بتعليم المحتاجين، كتبني المؤسسة إقامة دورات تدريبية للشعر العربي يتعلم فيها الشباب العربي عروض الشعر تكون مدتها 4 شهور، اضافة الى إنشاء مكتبة البابطين في دولة الكويت قد وفرتها حكومة الكويت في موقع متميز، اضافة الى انشاء مبنى مكون من 50 طابقا بالقرب من المكتبة ليكون أعلى مبنى في دولة الكويت سوف يسلم الى وزارة الاوقاف.
كما أوضح دور المؤسسة في البحث وجمع دواوين الشعر والقصائد من مختلف ارجاء البلاد عبر مندوبيها.
مشيراً الى ان الأمانة العامة للمؤسسة تعمل بكل طاقاتها منذ 5 أعوام لإصدار معجم البابطين للشعراء العرب.
اضافة الى انشاء مركز للترجمة يهتم بترجمة العلوم التكنولوجية بنسبة 80% والآداب العربية بنسبة 20%.
كما أكد على ان دورة المؤسسة التاسعة التي سوف تكون في مدريد وتحمل اسم «ابن زيدون» ستلفت انظار الغرب وتوضح صورة العرب الحقيقية التي شوهها الفكر المعادي الصهيوني.
كما تطرق البابطين الى أهداف المؤسسة ودوراتها التي تقام في مختلف دول العالم والاحتفالات الخاصة التي تقيمها ومشاريعها المختلفة والجوائز التي تقدمها وهي:
جائزة الإبداع في مجال الشعر «جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر».
جائزة أفضل ديوان شعر «جائزة أفضل قصيدة».
جائزة احفاد الإمام البخاري «جائزة الشعراء الشباب في فلسطين».
وفي الختام اتفق أدباء الاحساء والحضور على اطلاق لقب «فرقة الثقافة العربية والإسلامية» على شخصية الشيخ عبدالعزيز بن سعود البابطين.
ثم تسلم البابطين درعاً تذكارياً قدمه له راعي الاثنينية الاستاذ محمد بن صالح النعيم.
بعد ذلك شنف البابطين أسماع الحضور بعدد من قصائده الجميلة.
|