أرسلني قيسٌ فلو أخبرتني
متى متى بأمرِ قيس يُعتنى؟
بتنا نخافُ أن يَجِل خَطبه
وتبلغَ البلوى بقيسٍ المَدى
وقيسُ يا ليلى وإن لم تجهلي
زينُ الشباب وابن سيدِ الحمى
لم ندرِ في حيّك أو حَيّه
فتىً حكاه نسباً ولا غنى
ولا جمالاً! وَهُنا «يا ليلُ» ما
ترين أنتِ لا الذي نحن نرى