في مثل هذا اليوم من عام 2001 تمت إدانة سيدة بقتل طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات وهي من أقربائها بعد تعذيبها وإطعامها بقايا طعام. وكان الطبيب الذي كشف على الضحية قد أعلن أن هذه الحالة تعتبر أسوأ حالة تعذيب أطفال رآها في حياته.
وقد تم إصدار عقوبة بالسجن مدى الحياة ضد قاتلة الطفلة حيث وصف القاضي معاملتها للطفلة «آننا كليمبي» بأنها تفوق الخيال.
وقد أنكر «مانينج» المتهم الثاني في القضية تهمة القتل إلا أنه تم إدانته بالقتل الخطأ والقسوة ضد الأطفال كما ادعت السيدة أن وفاة الطفلة كانت قد نجمت عن أعمال سحرية وأنكرت كافة التهم الموجهة إليها. ومما يذكر أن والدي أننا عهدا برعاية الطفلة إلى تلك السيدة وقاما بإرسالها من منزلها في ساحل العاج بأمل أن تحصل على حياة أفضل في أوروبا. وقال القاضي للمحكمة أنه عندما غادرت أننا إلى فرنسا كانت طفلة جميلة يملؤها الأمل والحب ولكنها أصبحت مصدر إزعاج للسيدة على ما يبدو. وقد أظهرت التحقيقات في جريمة القتل والمحاكمة سلسلة من الاخفاقات من جانب الشرطة ومستشفيان وثلاث سلطات محلية لحماية الطفلة أننا. وقالت مديرة الخدمات الاجتماعية بمجلس هارينجي أن التحذيرات الأولى بتعذيب الطفلة ظهرت قبل ثمانية أشهر من مقتلها كما أضافت كان يتعين علينا العمل لحماية الطفلة وتقبل مسؤولية فشلنا.
ومن ناحية أخرى أصدر وزير الصحة آلان ميلبرن قراراً بإجراء تحقيق قانوني كما تمت إحالة الدعوى أيضاً إلى هيئة شكاوى الشرطة.
|