في مثل هذا اليوم من عام 1971 انفجرت قنبلتان في منزل وزير العمل روبرت كار في منطقة هيرفودشير مما نجم عنه أضرار جسيمة حيث انفجرت أول قنبلة بعد الساعة العاشرة مساءً بالقرب من المطبخ حيث كانت زوجته تعد بعض الاغراض في المطبخ.
أما القنبلة الثانية فقد انفجرت بعد عدة دقائق حيث طار رجل شرطة الذي حضر للمكان إثر سماع الانفجار الأول من على الأرض بينما كان ينطلق مسرعاً نحو المنزل تلبية لاتصال الاستغاثة الذي تسلمه منذ لحظات. ومما يذكر أن الانفجاران أطاحا بنوافذ المنزل وتسببا بأضرار شديدة بالطابق الأرضي من المنزل وقد غادر السيد كار وزوجته وابنتهما الصغرى فيرجينيا، 13 المنزل بعد الانفجار الأول حيث اختبئوا بمنزل الجيران ولم يتم الإعلان عن أية إصابات. وتعليقاً على الحادث قال السيد الوزير إن الوقت لا يزال مبكراً لاستنتاج من قام بوضع القنبلة ورفض أن يكون للهجوم صلة بمشروع قانون العلاقات العمالية الجديد.
وأوضح السيد كار أنه من الخطأ الربط بين الحادثة وبين مشروع القرار الجديد على الأقل في الوقت الحالي وأن الشرطة تحقق في ذلك وحتى يقوموا بالانتهاء من التحقيق، لن يكون من الفطنة اقتراح أي شيء على الإطلاق. الجدير بالذكر أن السيد كار كان المفوض الرئيسي مع الاتحادات العمالية بخصوص مشروع قانون العلاقات العمالية الذي تم اعتماده من مجلس العموم.
وتأمل الحكومة في تخفيض الاضطرابات العمالية من خلال طرح فكرة حقوق الاقتراع على الإضراب والسماح بفترة للتهدئة قبل اتخاذ أية إجراءات. كما أن هناك أيضاً اقتراحات تهدف إلى تقييد ممارسة اتفاقيات المحلات المغلقة. هذا ويدعي العمال والاتحادات العمالية أن الاقتراحات بالغة التقييد وتنتهك حريات العمال.
|