تساؤل نطرحه.. وأمل ننتظره، أفكارنا به مشغولة، وآمالنا به معلقة، إذ أصبح همنا الشاغل، وأملنا المنتظر المتواصل، على مدى الساعة واليوم والسنة ما إن يتحقق تتحقق أحلامنا التي طالما انتظرناها فكل إنسان بذل وعمل واجتهد وقطع مشواراً في حياته الدراسية على أمل بناء مستقبل مشرق يواصل من خلاله مسيرة استاذه.
ومن منطلق هذا المبدأ نناشد معاليكم نحن خريجي قسم الاجتماعيات (الجغرافيا والتاريخ) وعبر جريدة الجزيرة نبث معاناتنا لتحفر بمداد أقلامنا جراحاً وآلاماً عايشناها ولنرفع شكوانا إلى الله ثم إلى معاليكم.
يراودني كغيري من الخريجين شيء في خاطري.... لماذا لم يعد الطلب على هذا القسم كغيره من الأقسام الأخرى؟ إذ هو نادر الطلب والتعيين.
يا معالي الوزير:
نحن نعلم مدى حرصكم الدائم واهتمامكم المتواصل وانشغالكم في البحث والخطط المستقبلية في كل جديد مفيد يرفع من المستوى التربوي والتعليمي في بلادنا إلى أرقى وأعلى المستويات وأفضلها، وفق ما يتواكب مع عصر التقدم والتطور.
ولكن في الوقت نفسه ننتظر منكم وقفة تأمل نطمح من خلالها إلى إيجاد حلول مناسبة كي تتحقق تطلعاتنا.
ومع هذا وذاك نحن متفائلون فنحن تحت قيادة رجل التعليم الأول صاحب الدور الفعّال والعمل الدائم من ذاك اليوم وإلى هذه الساعة لذا ثقتنا بالله ثم بمن وثقت به قيادتنا لن تهتز بإذن الله تعالى....
نحن تعلمنا ودرسنا وسهرنا من خلال المدارس وللخبرة اكتسبنا لذا يمكننا أن نعمل في اختصاصات أخرى شبيهة لها.
نتمنى مبادرة من قبل الوزارة أن تضع لجنة تهتم بهذا الأمر من خلال توسع أكبر في البحث عن حلول كتعاون الدوائر الحكومية والشركات والمؤسسات والمدارس الأهلية وكذا وزارة الخدمة المدنية.
شاكرين لكم حسن وقفاتكم واهتمامكم.
علي محمد الدبيبي
أحد خريجي قسم الاجتماعيات |