طفلي عطيته الوافده عفوا قصدي الخادمه..
بأحضانها أحسن يكون لأني مشغوله كثير..!!
أنا أبيها تلبّسه وتأكله وتنادمه
أنا أبيها تعلّمه وكل شي بفلوسي تصير..!
تقعد معه وانا بروح للسهره ذي والقادمه
وانا ابيها تفهّمه وين الخطا.. وين الخطير!
مبسوطه فيها ما دريت عمري بعيشه نادمه
بعد الجهل فيني صحيت لقيت انا طفلي ضرير..
ما يسمع إلا صوتها ما يفهم إلا حروفها!!
يا ويل قلبي كيف أنا اصحى على واقع مرير!
هو حبها ما حبني.. هو شافها ما شافني!
وأقول له طفلي تعال يهرب لها وده يطير..!
عايش معي وما هو معي قلبه وعقله عندها!!
وش فادني راح الطفل.. في ذمتي ما ني بخير
اقول له.. امك أنا.. وهذي تراها الخادمه
صاح وتركني احترق ولحقها حتى للسرير!
يا لوعتي يا دمعتي.. ردوا علي وينك زمان؟!!
يوم انتي مشغوله كثير.. وين الامومه والضمير؟!
يوم التهيتي في أمور.. ميزانها عنده يبور
إنتي وجبتي الخادمه تصير أم لذا الصغير
ولا تزعلين لا تندمين صار الأمر ما عاد فيه!
أمه وعشقه الخادمه.. وأمه بعد لو هو كبير!
وآه آه.. يا غلطتي.. ليه ما ذكرتي طفولتي؟؟!
يوم انها أمي معي وما همها لبس الحرير
تنام وأنا بيدها وتصحى وأعانق جيدها
ولا تركت أمي يدي إلا وأنا زوجة سفير..
يا كيف ما ني مثلها..! قولوا علي يا خبلها!
الفرق واضح بيننا والله أمي قلب «غير»
