* الإمارات - خالد عبدالقادر:
«كل طرق تدريب الأبيض تقود إلى ميتسو» هذا ما جاء في عمود كبد الحقيقة لصحيفة أخبار العرب الإماراتية بقلم مشرف التحرير الرياضي بعد دراسة منطقية وتحليل واقعي لما حل بالمنتخب الاماراتي في خليجي 16 بالكويت وبعد استحالة استمرار الانجليزي روي هيدسون وعدم تفوق الفرنسي جودار مدرب الشباب على ما قدمه هيدسون مما جعل الكاتب يتوقع ان يكون الفرنسي برونو ميتسو مدرب العين الاماراتي أفضل ناد آسيوي المدرب المنتظر ليقود منتخب الإمارات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 حيث يلاقي تايلاند 18 الشهر القادم ومما يعزز مكانة هيدسون الانجازات التي حققها افريقياً مع منتخب السنغال بكأس الأمم الافريقية وكأس العالم الأخيرة واختياره أفضل مدرب في افريقيا وأرجع الكاتب توقعه لضيق الفترة الزمنية المتبقية للاستحقاق المقبل إضافة لعدم استقرار واستمرارية من يسير أمور اتحاد الكرة وعدم اختيار الاتحاد رغم الاستحقاقات القادمة لكن الكاتب ختم بقوله: ماذا يفعل الزعيم العيناوي إذا فقد مدربه؟ فذلك سؤال لا نملك له إجابة في الوقت الحالي على أقل تقدير.
أما نحن فنتساءل هل يقبل ميتسو هذا التحدي الأقرب للفشل ما لم تحدث معجزة بالمنتخب إلا إذا كان نجوم العين الذين يشكلون غالبية عناصر المنتخب يحنون لخطط وتكتيك برونو ميتسو ليقلبوا تخبط واخفاقات الأبيض إلى إنجازات كما فعلوا مع البنفسج الآسيوي في كأس السوبر الآسيوية.
|