* القاهرة - واس:
بدأت أمس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أعمال الدورة 73 للجنة الدائمة للاعلام العربي برئاسة أمين بسيوني رئيس اللجنة وبمشاركة وكلاء وزارات الإعلام والثقافة في الدول العربية.
ويرأس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر.
وأكد الدكتور محمود عبدالعزيز مدير إدارة الإعلام بالجامعة العربية في كلمته التي ألقاها نيابة عن الامانة العامة ان اللجنة ستنظر في شؤون التنسيق بين قضايا العمل الإعلامي العربي ومتابعة الواقع الإعلامي في مناطق التأثير الإعلامي واطلاق المرحلة التمهيدية للمركز العربي للرصد الذي أنشئ بقرار من مجلس وزراء الإعلام العرب بناء على اقتراح من الأمين العام للجامعة.
وأضاف قائلا ان اللجنة ستسعى لتحديد دور مؤسسات الإعلام العربية وقيامها بدورها في التعريف بالصورة الحقيقية للعالم العربي من خلال المشاركة العربية الأولى في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والذي ستكون الثقافة العربية محوره.
وأكد محمود عبدالعزيز على ان هناك اتساعا لقاعدة العمل الإعلامي العربي المشترك ليشمل كافة القضايا والتنسيق بين القنوات الفضائية العربية ورصد وتمثيل ما يجري في المنطقة والعالم من احداث مشيراً الى وجود 150 قناة فضائية عربية ومتخصصة وعشرين مؤسسة حكومية إعلامية و23 هيئة إعلامية خاصة تحمل الخطاب الإعلامي العربي للخارج بسبع لغات أجنبية.
من جانبه قال رئيس اللجنة الدائمة للاعلام العربي أمين بسيوني ان مشروع جدول الاعمال يتضمن العديد من البنود من بينها متابعة تنفيذ توصيات اللجنة خاصة في مجال دعم وحماية صمود القدس ودعم كفاح شعب فلسطين المشروع لنيل حقوقه ودعم لبنان لاستكمال تحرير باقي أراضيه إضافة الى دعم الموقف الفلسطيني في رفض الجدار الفاصل عند عرضه على محكمة العدل الدولية في لاهاي الشهر المقبل.
من جانب آخر أفاد مصدر مسؤول بالجامعة العربية أمس بأن اللجنة ستناقش مقترحات سعودية محددة لمواجهة الحملات الدعائية الاسرائيلية خاصة وان هذه الحملات توجه التهم للمملكة بتهمة دعم الانتفاضة الفلسطينية وتزعم ان هذا الدعم السعودي دعم للارهاب.وكشف المصدر عن ان المقترحات السعودية تستهدف بلورة موقف عربي موحد في المجال الإعلامي للرد على هذه الحملات الاسرائيلية ومن هذه المقترحات إنشاء مرصد لرصد كل ما يقوله أي مسؤول عربي يقابله ما يصدر عن أي مسؤول أجنبي خاصة إذا كان إسرائيلي أو أمريكي أو أوروبي والبحث عن الرد المناسب وتكليف شركة مختصة بوضع برنامج محدد وأهداف واضحة من خلال تمويل مشترك.
|