عدد من المسؤولين المصريين يشيدون بجهود حكومة خادم الحرمين
طنطاوي: خدمة الإسلام والمسلمين أصبحت ديدن المملكة في كافة المواقف

* القاهرة - واس:
حيّا فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر بجمهورية مصر العربية الجهود الموفقة التي تضطلع بها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في مواسم الحج والعمل على راحة ضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم في جو من الطمأنينة والامان.
ونوّه بحسن الاستقبال للحجاج الذين يفدون للأراضي المقدسة من مشارق الأرض ومغاربها وما يجدونه من عون ومساعدة لاداء فريضة الحج براحة وسهولة.
وتوجه فضيلته بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والرخاء والاطمئنان.. منوها في هذا الصدد بالعلاقات القوية التي تربط المملكة وجمهورية مصر.
وأعرب شيخ الأزهر أثناء توديعه مع عدد من الوزراء المصريين وقنصل عام المملكة بالسويس لأول فوج من الحجاج المصريين المسافرين إلى الأراضي المقدسة عن طريق ميناء السويس البحري أمس.. أعرب عن امتنانه الشديد لما قام ويقوم به حاليا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من أعمال خيّرة لخدمة الإسلام والمسلمين سواء في مواسم الحج والعمرة او في المواقف الإنسانية مع أي دولة مسلمة تطلب يد العون من شقيقتها المملكة فتكون الاستجابة سريعة ومهما كلفها من اموال ومجهود حتى تجتاز تلك الدولة محنتها بأقصى سرعة.
وأبرز فضيلته في تصريحه التوسعات الكبيرة التي تمت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة على نفقته الخاصة والتي يلمسها كل مسلم زائر إلى هذه الاماكن المقدسة، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين وعلى ابناءالمملكة العربية السعودية نعمة السداد والتوفيق والصحة والعافية.
من جهته قال وزيرالنقل والمواصلات المصرى المهندس حمدي الشايب ان المراكب البحرية التي تقوم بنقل الحجاج المصريين تم التأمين عليها بالكامل وهناك اجراءات كاملة لتأمين المراكب والكشف عليها لضمان سلامة الركاب في رحلتهم إلى الاراضي المقدسة بالمملكة لأداء المناسك والعودة بسلامة الله إلى وطنهم.
وأوضح الشايب في تصريح مماثل أن هناك اتفاقا بين وزارة النقل المصرية ونظيرتها السعودية على تشغيل خط سفاجا / ينبع.. حيث اعتبر هذاالخط اضافة جديدة للحجاج لتسهيل الحركة بين البلدين في زمن قياسي.. مضيفا ان هناك خدمات تتم بالاتفاق بين وزارة السياحة ووزارة النقل المصرية والمسؤولين بالمملكة العربية السعودية الذين نجد من جانبهم كل تعاون وتقديم كامل الخدمة للحجاج المصريين وتسهيل اجراءات دخولهم الأراضي السعودية في زمن قياسي.
وأشاد وزير النقل في هذا السياق بالامكانات الكبيرة التي تقدمها الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية في مجال النقل والمواصلات لخدمة الحجاج وخاصة بين الأماكن المقدسة في المدينة المنورة ومكة المكرمة إلى جانب التجهيزات السنوية من استحداث اسطول من الحافلات الكبيرة والحديثة التي يجد فيها الحاج راحته ولايشعر بأي عناء في عملية التنقل.
وأضاف الشيخ العمار انه تم تشكيل عشرة مراكز موسمية للتوعية الإسلامية في احياء مكة المكرمة وجدة وتأمين 30 كابينة للجان التوعية الاسلامية في عرفات وكذلك اقامة 13 مركزا للتوعية الإسلامية في منافذ الدخول إلى المملكة البرية والبحرية والجوية واقامة خمسة مراكز في المواقيت و23 مركزاً في مكة المكرمة و11 مركزا في المدينة المنورة و44 مركزا في المشاعر المقدسة و86 مركزا فرعيا للجان التوعية الإسلامية في المشاعر المقدسة وتشكيل 14 لجنة ومجموعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وكشف أن الوزارة قامت في هذا العام بإضافة خدمات جديدة منها 20 كبينة متنقلة للاجابة على اسئلة واستفسارات ضيوف الرحمن في اماكن وجودهم وكذلك تخصيص رقم ثابت سيتم الاعلان عنه لاحقا للرد على فتاوى ضيوف الرحمن على مدار الساعة.
وأشار العمار إلى أن التوزيع الميداني للدعاة والعاملين في مجال الدعوة من مترجمين وموظفين وسائقين ومستخدمين وعمال يتم عبر آلية مسبقا ويتم الاعداد لها فور الانتهاء من كل موسم حج لتلافي السلبيات التي تم ملاحظتها خلال الموسم والعمل على وضع الحلول الناجعة لها لضمان عدم تكرارها في المواسم القادمة.