* الدمام - حسين بالحارث:
استضافت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية اجتماعا ضم رجال أعمال من المنطقة الشرقية ومستشار التصدير في غرفة تجارة وصناعة تونس ورئيس الشركة الدولية للاستشارات التصديرية عبدالمجيد بن حمادو. ووصف حمادو العلاقات الاقتصادية بين بلاده والسعودية بالمتميزة وقال: إن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حوالي 150 مليون دولار وان هذا المبلغ لا يرقى الى مستوى طموحات المسؤولين في البلدين مضيفاً ان كمية المنتجات التي تنتهجها المملكة وتونس من الممكن مضاعفتها مرات عديدة مشيرا الى ان الميزان التجاري يميل لصالح المملكة.
وقال حمادو: إن الاستثمارات السعودية في بلاده تزيد على 630 مليون ريال سعودي وان الفرصة مفتوحة أمام رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في أي مجال موضحا ان الاستثمار حر بالنسبة للتونسيين والأجانب في معظم القطاعات وأنه يمكن لأي مستثمر ان يتملك مشروعه بنسبة 100% بدون ترخيص مسبق في أغلب القطاعات إلا ان هناك بعض الأنشطة الخدمية غير الموجهة للتصدير تتطلب ترخيصا عندما تتجاوز نسبة المساهمات الأجنبية أكثر من 50%.
ودعا حمادو رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في مجالات البنية التحتية والمرافق العامة التي طرحتها الحكومة التونسية ضمن خططها وتشمل تنفيذ مشروعات في الموانئ والمطارات ومعالجة النفايات والاتصالات وغيرها من المرافق العامة كاشفا عن ان هناك أكثر من 40 مشروعا مملوكة بالكامل أو جزئيا لرجال أعمال سعوديين في تونس. مشيرا الى ان ارتباط السوق التونسية باتفاقيات مع دول السوق الأوروبية المشتركة يعطي مزايا لرجال الأعمال في تونس في دخول السوق الأوروبية بدون أية عوائق أو صعوبات، مؤكدا ان تونس تقدم الكثير من المميزات للمستثمرين الأجانب. وقال حمادو: ان بلاده تصدر سنويا بما قيمته 5 ،7 بلايين دولار معظمها يذهب لدول أوروبا، وانها تستورد سنويا بما قيمته 12 بليون دولار من كافة أنحاء العالم موضحا ان صادرات تونس لكافة الدول العربية لا يتعدى 5% من حجم الصادرات التونسية مشيرا الى ان هناك أكثر من 3 آلاف شركة تونسية تصل داخل تونس بعد ان كان عددها لا يزيد على 500 شركة سابقا تتركز 40% منها في الصناعات النسيجية المتطورة و20% صناعات غذائية و15% صناعات كهروميكانيكية والباقي صناعات مختلفة وان هذه الصناعات تصدر لأوروبا بحوالي 6 بلايين دولار سنويا موضحاً ان بلاده تحتل المركز الرابع عالمياً في إنتاج زيت الزيتون وتصديره.
| 
