* نابلس رام الله - القدس المحتلة الوكالات:
استشهد الشاب الفلسطيني فؤاد جروان (18 عاما) برصاصة إسرائيلية قاتلة في البطن عندما أطلق جنود إسرائيليون النار عليه في قرية زيتا جنوب نابلس.
وفي اطار ممارساتها العدوانية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان فلسطينيين أمس خلال توغلها مدعومة بعشرين آلية عسكرية في بلدة اليامون غربي جنين شمال الضفة الغربية تحت دعوى البحث عمن تسميهم بالمطلوبين.
وذكرت مصادر فلسطينية ان القوات الإسرائيلية توغلت أكثر من مرة الليلة قبل الماضية وفجر أمس وحاصرت العديد من المناطق في مدينة جنين في محاولة لاعتقال مطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية بحجة أنهم ينفذون عمليات مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وزارة العمل الفلسطينية من جانب آخر أن السلطات الاسرائيلية تعلن أرقاما غير واقعية بخصوص عدد التصاريح الممنوحة للعمال الفلسطينين.. وقالت إن عدد التصاريح التي سلمها الجانب الإسرائيلي للعمل داخل إسرائيل والمنطقة الصناعية في بيت حانون/ ايرز للعمال الفلسطينين من الضفة الغربية وقطاع غزة هي 21 ألف تصريح وليس 30 ألف كما تدعى المصادر الإسرائيلية. وأشار بيان لوزارة العمل إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت حتى يوم السبت 6802 تصريح تسلم الجانب الفلسطيني منها 2652 تصريحاً لقطاع الزراعة.. يذكر أن السلطات الإسرائيلية لا تسمح للفلسطينيين من مواطني الضفة الغربية بالعمل سوى في مجال الزراعة ، وتمنح تصاريح العمل لمن تزيد أعمارهم عن 28 عاما شرط أن يكون لديهم أولاد.
وعلى الصعيد السياسي حذر وزير الصحة الاسرائيلي داني نافيه أمس الاحد الفلسطينيين من إعلان دولة فلسطينية مستقلة من جانب واحد.
وقال متوعداً الفلسطينيين: ان «رسالتنا واضحة: إذا اعلن الفلسطينيون من جانب واحد دولة فلسطينية، فان إسرائيل ستضم مناطق في الضفة الغربية تعتبرها أساسية لأمنها».
وكانت القيادة الفلسطينية أكدت مساء الجمعة حقها في الاعلان عن قيام الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة مع إسرائيل على «الاراضي التي احتلتها اسرائيل عام 1967 بما فيها القدس الشريف».وفي التطورات ايضا ما اعلنه باروخ مارتزل وهو احد قادة الجناح اليميني القومي والديني المتطرف في إسرائيل أمس الاحد عن انشاء تنظيم سياسي جديد يحمل اسم «الجبهة الوطنية اليهودية».
وقال للصحفيين: انه «تم تسجيل حزبنا، الجبهة الوطنية اليهودية، رسميا وسنعلن في وقت لاحق برنامجه السياسي».
واوضح ان ايتامار بن غفير سيكون الرجل الثاني في قيادة هذا الحزب الجديد.
ويؤكد مارتزل وبن غفير انهما ينتميان إلى تيار حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب التي تدعو خصوصا إلى طرد كل العرب «بالقوة او بالاقناع» مما اسموه: «إسرائيل الكبرى».
وكانت حركة كاخ اعلنت خارجة عن القانون بعد ان قام احد ناشطيها باروخ غولدشتاين بقتل 29 فلسطينيا في الحرم الابراهيمي في الخليل (الضفة الغربية) في شباط/فبراير 1994.
وقتل مؤسس الحركة الحاخام مئير كاهانا برصاص اطلقه عربي في تجمع في نيويورك في 1990.
|