تعرض مقر الاتحاد الوطني الكردستاني إلى هجوم
مقتل أمريكي وقوات التحالف تحقق في مقتل خمسة عراقيين بينهم طفل

* بغداد د. حميد عبدالله - الموصل الوكالات:
قال متحدث باسم الادارة المدنية الامريكية في العراق امس الاحد ان مواطنا امريكيا عراقي المولد يعمل في الادارة بجنوب العراق عثر عليه قتيلا بعد اصابته بالرصاص في مدينة البصرة.
وأضاف المتحدث دومينيك دانجيلو انه تم العثور على جثة الرجل امس السبت إلى جانب جثة أخرى، ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من المعلومات.
من ناحية أخرى أعلنت قوات الا حتلال الأمريكي في العراق أنها تعتزم التحقيق في حادث مقتل خمسة عراقيين بينهم طفل في السابعة برصاص جنود أمريكيين بالقرب من مدينة تكريت.
وذكرت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأمريكية مساء السبت أن العراقيين الأربعة تعرضوا لاطلاق النيران أثناء ركوبهم في سيارة أجرة عراقية «تاكسي».. فيما نقلت عن السائق قوله: إن الحادث وقع أثناء محاولته الالتفاف بالسيارة حول موكب عسكري أمريكي.
من جهة أخرى اعتقلت القوات الامريكية امس الاحد سبعة مشتبهين بينهم امرأة في أعقاب عملية مداهمة للقوات الامريكية في مدينة بعقوبة.
وألقت المرأة قنبلة يدوية على الجنود في الوقت الذي كانوا فيه يفتشون منزلها، ولكن القنبلة لم تنفجر، واكتشف الجنود كمية كبيرة من الاسلحة في منزلها. وبعقوبة شمال شرق العراق هي أحد أهم معاقل المقاومة ضد قوات التحالف في البلاد.
وفي الموصل ذكر مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني ان احد عناصره اصيب بجروح في هجوم بقذائف الهاون استهدف صباح امس الاحد مقر هذا الحزب الكردي في مدينة الموصل.
وقال المسؤول في المقر عمر عزو ان «مقر الحزب تعرض لهجوم بأربع قذائف هاون نفذه مجهولون».
واضاف ان «ثلاث قذائف أصابت المبنى في حين اصابت القذيفة الرابعة منازل مجاورة للمقر» الواقع في وسط المدينة.
واشار إلى ان الهجوم أدى إلى «اصابة احد عناصر الاتحاد بجروح»، موضحا ان «حالته ليست خطيرة».
من جانب آخر يقوم خبراء من قوات التحالف في العراق بعملية فحص لعشرات من قذائف الهاون التي عثرت عليها الوحدة الدانماركية بجنوب العراق ويشتبه في احتوائها على أسلحة كيميائية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عمليات الفحص خلال اليومين القادمين.
وكانت القوة الدانماركية العاملة ضمن قوات التحالف قد عثرت على 36 قذيفة من عيار 120 مليمترا مدفونة في الرمال ترجع إلى عشر سنوات.. وان الاختبارات الاولية اثبتت وجود بقايا من مادة تسمى الغاز الحارق.
وقد قلل المسؤولون الامريكيون من أهمية تلك القذائف وقالوا انها ربما تعود إلى فترة الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988م.
وكان العراق قد أعلن قبيل الاطاحة بالنظام العراقي أنه تم التخلص من مختلف الاسلحة المحظورة.