* الطائف- فهد سالم الثبيتي:
زادت في الآونة الاخيرة الشكاوى والدعاوى الكيدية ضد اشخاص أو حتى مسؤولين دون معرفة صاحب هذه الشكاوى وقد يبقى مجهولاً على الرغم من الاثارة الناجمة من هذه الشكاوى وما تحتمله من بلبلة.
ويتساءل الكثير من المواطنين والمعنيين بمثل هذه الشكاوى التي تحاك ضدهم عن قبول مثل هذه الشكاوى الكيدية والنظر إليها وربما اعتمادها حتى لو كانت مجهولة المصدر.
وكان قد صدر قرار سامٍ موجه لجميع الوزارات والمصالح الحكومية يقضي بعدم قبول أي شكوى ما لم تكن موقعة وموضحاً عليها اسم الشاكي كاملاً وعنوانه ورقم حفيظته ومصدرها ليسهل البحث عنه عند الحاجة دون كتابة اسم عام لشركة أو مؤسسة للاسهام في صحة الشكوى حيث بعد البحث والتقصي عن الشاكي يتضح ان الاسم غير معروف بل ان ممن تورد اسماؤهم في بعض الشكاوى يتضح عدم تقديمهم لها أو معرفتهم بها.
وبين القرار السامي الصادر بأن هذه الشكاوى تندرج ضمن الشكاوى الكيدية والهدف منها اثارة المسؤولين على المشكو منه بالاضافة إلى ما تأخذه هذه الشكاوى من جهد ووقت واشغال المسؤولين فيما لاطائل من ورائه.
وهناك مطالب باحالة مقدمي الشكاوى الكيدية والدعاوى الباطلة للمحكمة المختصة للنظر في تعزيرهم مع أهمية التثبت من شخصية مقدمي الشكاوى من واقع وثائقهم الرسمية دون قبول أي شكوى أو بحثها ما لم تتوفر المعلومات الكافية والموثقة عن مقدمها.
|