* حاورها من جدة - شادي زاهد:
زاكي بن عبود مصممة أزياء سعودية واعدة وهي سيدة أعمال من الطراز الأول تجيد دراسة اللغات والعلوم الإنسانية ورومانسية الأحلام، متحدثة لبقة تلفها شفافية المشاعر، جريئة الطرح والرؤية، دخلت هذا المجال منذ سنوات قليلة وأبدعت فيه وطورت نفسها وبنت القواعد الثابتة لكيانها الفني وقدمت كل ما هو جديد في عالم الأزياء والموضة، وغيرت فيه وطورته وأصبحت إحدى المبدعات في هذا المجال على المستوى العربي، التقت بها «الجزيرة» وحاورتها في عدة نقاط نطرحها عليكم في النقاط التالية:
* حين نحاور حلمكِ وغدك وعشب هواك الأخضر.. من أنتِ وما هي هوايتك؟
- أنا فتاة عربية حتى النخاع أفاخر بأصالة عروقي، حلمي بحجم الأفق وقصة انجازي يحكيها متحف عملي.
* تبدين واثقة من فنك هل هي ثقة أم غرور؟
- عندما ينضج الإحساس بالفن يصبح ثقة قادرة على سبر أغوار التحدي وأسر نجاحات صعبة لا يدع لطفرة الغرور سبيلاً بالنفاذ إليها.
* يقال إنك ترسمين الأمل وتضعين حبة الفيروز وتتلألأ قواقع البحر في أزيائك هل هي فلسفة أم مدرسة؟
- أنا أثق بما هو فلسفي مدروس، فالأول إحساس والثاني منهج والمسافة بينهما تضم نجاحاً طويل الأمد.
* في أزيائك هل تؤمنين بالبساطة؟
- أنا سريالية التعبير أؤمن جداً ببساطة القصة وأركز على التعامل مع الفستان كالتعامل مع اللوحة سواء في إيقاعات الألوان أو آفاق التصور لذا فهي مسكونة بروح شفافة تجعل النظر إليها متعة.
* هل صحيح أن الرجل الشرقي يحارب إبداعات المرأة؟
- لا يحارب فقط بل يقاتل، فهذا في عموم المجتمع موروث اجتماعي فرضته انغلاقية المجتمع أمام المسار التطوري.
* بماذا تحلمين وهل الحلم في داخلك سيتحقق ومتى؟
- أحلم بنجاح يغمر نفسي وعالمي، حلمي بحجم الأفق وسيتحقق عندما يتخطى اعصار المثابرة ليلف به دورة كاملة حول الأرض عائداً بقصص نجاحات باهرة.
* ما هي مشروعاتك المستقبلية؟
- أعرض مجموعة أعمالي في روما وباريس.
* هل أنتِ مغامرة، لا تخافين من الفشل؟
- بالطبع أنا مغامرة من الدرجة المتقدمة لا ترهبني حمى الخوف من الفشل فأنا أملك الموهبة في إلهامي وأصابعي وهي الربح بحد ذاته.
* ما هي هواياتك بعيداً عن عالم الأزياء؟
- أنا عاشقة للبحر أمارس رياضة الغوص بجنون يذهلني منظر البحر في الأعماق ويجدد حبي للطبيعة والحياة وأتمنى أن أجيد الطيران وأحلم بامتلاك طائرة.
* هل صحيح أن العالم رجل - أين مكان المرأة في هذا العالم.. وهل تؤمنين بعصر النساء؟
- الرجولة كيان يحلم بخطط ويصل إلى بناء أسرة، والأسرة ببساطة امرأة تنجب أطفالاً أو امرأة تحب رجلاً فالمرأة محور العالم طالما هي أحلام الرجل.
* كيف تتعاملين مع الرجل في أعمالك؟
- أكون قيد بنود المدينة الفاضلة.
* يقول غازي القصيبي إذا أعطاك غيري عقد ماس منحتك من عقود الشعر درة.. في نظرك هل توجد المرأة التي تفضل الآن عقود الشعر عن عقود الذهب؟
- يرجح الذهب كمعيار نثمن ثباته وندرته، فعندما تمتاز العواطف بالمعيار نفسه منطقاً تصبح كفة اختيارها أرجح ولكن للأسف أصبحت المضاربة في المشاعر كمضاربة في جدول بورصة خاسر.
* هل صحيح أن الحب انتهى في هذا الزمن وهل حياتك العاطفية مندرجة تحت بند الكماليات؟
- نحن في عالم فلسفته حرب النجوم والمصالح الرابحة وهذا لا يوافق منطق الحب، ولكن الحياة دولاب ما يطوى اليوم يعاد يوماً ما.
* حين تسرحين بخيالك من الفارس الذي ينتظر هناك؟
- فارس طروادة.
* آخر الكلام وأحلاه ماذا تقولين؟
- سأمنحك حتى نسمات تنفسي عندما أكون في منظورك الضرورة والمصير.
|