|
| ||||
في موروثنا الشعبي أمثال صالحة لكل زمان ومكان ومنها قولهم: «المجالس مدارس»، وقولهم: «اللي ما هو لله يضيع»، وأمثال أخرى تناقلها الرواة وخلدها الشعر من مثل قول الشاعر جرى الجنوبي:
ويماثله قول الشاعر محسن بن حويان الغيداني:
وقد استخدم الشاعران تعبير «اللحي» لأن المخاطب هم الرجال فقط والمعنى هو التفريق بين الرجال بأفعالهم لا بأشكالهم. وفي شعرنا الفصحي الكثير الكثير من هذه المعاني التي تؤكد أن الرجل موقف وتعامل وأن الشكل لا يشفع لصاحبه إذا كان عمله يخالف ما يُظن به من الخير والإنسانية. يقول الشاعر مرشد البذال:
فاصلة سُئل أعرابي: من أطيب أبنائك.. فأجاب: من تأتيكم أخباره!!» آخر الكلام لشاعر لم أتوصل لمعرفة اسمه رغم بحثي الطويل عنه وعن بقية القصيدة:
وعلى المحبة نتلقي |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |