* الرس - أحمد الغفيلي:
بجانب الحفاظ على اللقب الخليجي وتأكيد أفضلية الكرة السعودية واستحقاقها لزعامة الكرة الخليجية واستعادة ثقة الجماهير السعودية بتواصل إنجازات الأخضر إقليمياً وعربياً وقارياً أفرزت المشاركة في خليجي 16.
العديد من الإيجابيات والتي لا تقل في أهميتها عن العودة بالكأس لعل أبرزها:
* التعامل الحضاري الرائع لأمير الشباب ووجه السعد وقدرته على إلغاء الأثر السلبي للترشيح المسبق للصقور ومحاولات التحذير التي مارسها مسؤولو المنتخبات الخليجية ومنهجية أمير الشباب ومساهمته في تجهيز اللاعبين نفسياً وتأكيده بعد كل مرحلة وقبل كل لقاء أن القادم هو الأهم واستعادة عناصر الأخضر بقدرتهم على التفوق وأفضليتهم وزرع الثقة بحدود وضوابط تحول دون المبالغة وقربه من الصقور ومعايشته وارتباطه ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة مما أثمر ولله الحمد بطولة مستحقة ونموذجية خطابه الإعلامي في التعامل مع النقد والآراء ووجهات النظر المختلفة.
* إدراك أهمية الاستقرار الإداري والفني وإيجابية إعطاء المدرب الفرصة كاملة لاختيار العناصر ووضع برامج الإعداد وعدم الازدواجية ومناقشة المسؤول الفني دون فرض رأي والعقلانية في التعامل مع قناعات فاندرليم واشعاره بالمسؤولية الكاملة.
* بروز عناصر شابة واثباتها قدرتها على إكمال مسيرة الحضور المشرف للصقور كياسر القحطاني ويسري الباشا والمنتشري وكريري والخيبري والودعاني كدلالة على أن الأخضر حتى وإن غادر جيل الانتصارات الفيلسوف والجابر والدعيع وجميل والخليوي وسليمان وأنور وباقي كوكبة الحضوروالمونديالي والسيادة الآسيوية والزعامة العربية والخليجية قادر على المنافسة وإضافة الألقاب والمنجزات.
* استعادة الشلهوب والدوخي ونور والغامدي والجنوبي لمستوياتهم عناصر خبرة كان لتواجدها بجانب العناصر الشابة بالغ التأثير في حسم المواجهات الصعبة.
* تواصل عطاءات ونجومية خميس العويران ورضا تكر ومبروك زايد منذ البطولة العربية مروراً بتصفيات نهائيات كأس أمم آسيا.
* التعاطف الإعلامي والجماهيري وتوحد المشاعر بروح وطنية والنقد البناء الهادف وتلاشي ممارسات إعلامية لازمت مشاركات الأخضر السابقة واستهدفت العديد من النجوم التي ساهمت وبفعالية في غالبية انتصارات الكرة السعودية وتركت بصمة في كل منجز ودعمت حظوظ الصقور في حيازة شرف تمثيل القارة الآسيوية لثلاث مرات متتالية في أكبر تظاهرة كروية عالمية فضلاً عن إنجازات آسيوية وعربية وخليجية كان لتلك الأسماء اليد الطولى في تجييرها لمصلحة الأخضر إلا أنها وبفعل التعصب والميول واجهت حملة إساءة وتشويه حتى وهي في قمة العطاء والتوهج.
نجاح التوجه نحو اختصار فترات الإعداد وفاعلية مشاركة الدوليين في المنافسات المحلية وعدم حرمان الأندية الداعمة للمنتخب من جهود لاعبيها باعتبار ان قوة المنافسات المحلية وإثارتها تعطي للجهاز الفني فرصة الاختيار للأكثر جاهزية وتتيح للاعب البديل المشاركة بدلاً من بقائه لفترة طويلة بعيداً عن أجواء تنافسية رسمية وتهيئة الأندية الداعمة للاستفادة من الدوليين في استحقاقاتها المحلية والخارجية لتتكافأ فرص المنافسة وحفظ حق جميع الأندية ومعاناتها من غياب الدوليين لفترات طويلة.
|