* كتب - سعود عبد العزيز:
بعد إطلاق الحكم الدولي القطري القحطاني صافرة نهاية مباراة ابطالنا الخضر أمام اشقائهم الفريق اليمني العزيز بفوز منتخبنا «2/0» واحتلاله المرتبة الاولى رسميا في «خليجي 16» والحصول على الكأس الغالية للمرة الثالثة من ارض الكويت الحبيبة توجه المذيع المحترف اللامع يعقوب السعدي صوب افراد الاخضر اداريين ولاعبين ومدربين واجهزة طبية وفنية ليأخذ انطباعاتهم لتوثيق هذا الحدث التاريخي المهم عبر قناة دبي الرياضية قناة المشاهير.
وبعد ان اخذ السعدي تصريحاً مباشرة من بطل الملحمة الخضراء الامير سلطان بن فهد استأذنه وعلى الهواء مباشرة قائلاً ان القناة أعدت احتفالا ضخما لأفراد البعثة بهذه المناسبة السعيدة وقد اجابه امير الشباب بكل اريحية قائلاً: يكون خير ولا مانع لدينا من ذلك، وبعدها بلحظات تواجد نجوم الاخضر وشاركوا في الحفل الجميل والرائع الذي اقامته القناة في عمل احترافي اعلامي مميز خطف كل الأضواء من جميع القنوات الفضائية.
هذا الاسلوب الراقي والحضاري في مجال الاعلام الرياضي اللذي قامت به القناة كان محل تقدير واحترام من جميع شرائح المجتمع الرياضي السعودي الذين اكبروا هذا التعامل من القناة الاماراتية التي يقف خلف تألقها وبروزها داعمها الاول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ويديرها بكل اقتدار الاستاذ احمد الشيخ الرجل الذي يهمه تحقيق النجاح للقناة التي تمتلك مذيعا محترفا ومتألقاً ومميزاً هو النجم الزميل يعقوب السعوي وزميله الصاعد حسن حبيب الذي ينتظره مستقبل كبير في عالم الاعلام الرياضي.
لقد خطف الحفل - الذي اقامته قناة دبي الرياضية لنجوم الاخضر والذي حضر جزء منه سمو المشرف الامير تركي بن خالد - الاضواء وتابعته كل الجماهير السعودية التي صفقت بحرارة لهذا العمل المميز ولهذا الكرم الاماراتي الرائع فقدمت القناة باقة ورد ضخمة لنجوم الاخضر كتب عليها ألف مبروك للفريق السعودي - قناة دبي الرياضية، وبعد نهاية البرنامج وجه المذيع الكبير يعقوب السعدي وزميله حسن حبيب الدعوة للجهاز الفني والاداري واللاعبين لقطع «تورتة» الفرح وتناول الحلوى والمرطبات وسط اجواء رياضية اخوية اعدتها ونقلتها على الهواء قناة المشاهير قناة دبي الرياضية.
وعلى النقيض تماماً كانت قناتنا الثالثة المسماة «مجازا» القناة الرياضية تعيش اجواء كروية بدائية في ظل غياب المهنة الاحترافية من معديها ومذيعيها الذين كانوا يحرصون على الظهور بملابسهم الشتوية الجديدة و«شمغهم» المليئة بمادة النشا فلا فكر ولا اسئلة جريئة ومهمة تطرح انما مجرد تلقي اتصالات هاتفية اشعرت المشاهد العادي بالحسرة والندم على وضعها وجعلت البعض يتأسف على حالها الضعيف ليرشحها الكثير باحتلال المرتبة الاخيرة من بين كل الفضائيات التي قامت بتغطية خليجي «16».
|